الدارالبيضاء ـ زينب القادري
احتضنت مدينة أنزكان مهرجان "بيلماون" بساحة إدرار بتراست في دورته الثانية تحت شعار " موروث بيلماون .... عراقة و تقاليد"و امتد ما بين 2الى غاية 5 من شهر شتنبر .هذا المهرجان، المنظم من طرف جمعية مهرجان انزكان للفنون الشعبية و بدعم من عمالة انزكان ايت ملول و الجمعية الاقليمية لمهرجان بيلماون بودماون والجماعة الترابية لانزكان وشركة ليالي ايفينت ومجموعة من الفاعلين الاقتصاديين ، يسعى الى ترسيخ والحفاظ على الهوية الامازيغية كمكون رئيسي من مكونات الثقافة والهوية الوطنية وتكريسا لمكانتها في الدستور المغربي .
وجريا على عادتها في كل سنة، قامت الجمعية بتكريم الممثل المغربي عبد اللطيف عاطف والحكم الدولي خالد رمسيس .
وعرفت السهرة الختامية مشاركة العديد من الوجوه الفنية المعروفة وطنيا وفرق فنية رائدة من قبيل الفنانين الأمازيغيين حميد انرزاف وصالح الباشا ومجموعة ايت لمان ، إضافة إلى الفكاهي المغربي محمد الكرايمي و فنانون اخرون متميزون بالاضافة الى الاعلان عن جائزة لقب أحسن بوجلود 2017 والتي عادت للشاب معاد ايت عمي .
و عرفت السهرة حضور مجموعة من الشخصيات الرسمية كرئيس الجماعة الترابية لانزكان ونائبه الثاني ، نائب رئيس جهة سوس ماسة ، النائب البرلماني خالد الشناق ومستشار بوزارة الخارجية ، ناهيك عن مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة ، كالفنان الأمازيغي بوحسين فولان و الفنان احمد اماينو والممثل الحسين برداوز والشاعر عبد المناني.
وفي تصريح لرئيس جمعية مهرجان انزكان للفنون الشعبية أكد هذا الأخير ان انزكان في حاجة ماسة لمهرجان محلي يضاهي المهرجانات الوطنية لما لهذه المدينة من كفاءات فنية شبابية وموارد بشرية متميزة ،مركزا على ضرورة دعم مثل هذه المهرجانات من مختلف المؤسسات المانحة للرقي بالمنتوج المحلس و الوطني و لخلق متنفس يساير ما تشهده المدينة من حركة تجارية واقتصادية صرفة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر