بيروت - وكالات
أحيت فرقة "كورال الفيحاء" في "مركز الصفدي الثقافي" في طرابلس ثاني الامسيات الرمضانية لهذه السنة، بعد رحلتها إلى فرنسا، حيث أحيت 4 حفلات، وقبل أن تنطلق بعد يومين في رحلة جديدة إلى إسبانيا، لتقدم عروضها الفنية.
وافتتح قائد الكورال المايسترو باركيف تاسلاكيان الأمسية، مشدداً على اعتزازه وأعضاء الفرقة بانطلاقتهم الطرابلسية، ليحملوا رسالة محبة وسلام إلى العالم أجمع، ولينقلوا الصورة الحقيقية لطرابلس. وقدمت الفرقة على طريقة "الأكابيلا - الغناء من دون موسيقى" والتي ميزت مسيرتها، 16 أغنية تنوعت بين التراث اللبناني والمصري والعراقي والفلسطيني وصولاً إلى الأندلسي، وأدت أغنيات: حول يا غنام، آه يا زين، وعيونها، زفوا العروس، يا عيون سود، يا ام العبايا، معزاية، هاي كيفك سافا لشربل روحانا، رقصة السيوف، سنفر، عصفور لأميمة خليل، وعبده حابب غندورة، والختام مع "زهرة المدائن"، بأصوات 40 ملحناً وموزعاً هم شبان الفرقة وشاباتها، معتمدين على حناجرهم المنسجمة بعضها مع بعض في شكل منتظم يديرها المايسترو تاسلاكيان، واندمج صوت الأذان مع الترانيم الكنسية، بما ينسجم مع ما يمثله مغنو الكورال الـ40 من نموذج عن التنوع في المجتمع اللبناني.
وكانت مشاركات منفردة من رلى ابو بكر التي افتتحت الأمسية مع أفراد الفرقة، إضافة إلى لفتة أرمنية اعتادت الفرقة تقديمها في حفلاتها كلها. ومن وحي شهر رمضان، قدمت الفرقة لوحة بعنوان "أسماء الله الحسنى".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر