الكويت - كونا
بدأ المهرجان المسرحي لشباب دول مجلس التعاول الخيلجي فعاليات دورته العاشرة الثلاثاء وتستضيفه الهيئة العامة للشباب والرياضة على مدى أسبوع في مسرح (الدسمة) متضمنا أعمالا مسرحية فنية لنخبة من الفرق المسرحية الشبابية الخليجية.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عبدالله عبدالرسول في كلمته الافتتاحية ان المهرجان المسرحي الخليجي سيبقى منارة ثقافية وحضارية للشباب الخليجي ككل والتفاعل والتواصل بين الاجيال.
وأضاف عبدالرسول ان المسارح الشبابية الخليجية تمثل كيانا جميلا يضج بصخب الحياة واندفاعاتها موضحا ان الشراكة الحقيقية بين المسارح الخليجية من شأنها التفاعل خدمة للوعي المسرحي وبناء مسرح متجدد.
وذكر ان المهرجان في يسعى دورته العاشرة الى التواصل بين الاجيال الفنية لجهة البناء المسرحي الابداعي في وقت تؤكد الكويت من خلال احتضانها فعالياته بأنها لا تتوقف عن عطائها الحضاري والثقافي وانها ستبقى أحد منابع التنويع والثقافة والتجديد.
واستهل حفل افتتاح المهرجان بالعرض المسرحي (درب السلامة) تأليف واخراج الفنان عبدالله البدر بمشاركة كوادر مسرحية شابة كحمد العماني ومحمد الحملي وعلي العلي وعبدالله الخضر وصادق بهبهاني وناصر الدوب وحمد اشكناني وابراهيم الشيخلي وهنادي الكندري وفنانين وفنيين من عناصر مسرح الشباب.
وشهد حفل الافتتاح تكريم كوكبة من الفنانين المسرحيين الخليجيين هم مروان عبدالله صالح من الامارات ويوسف الفزيع من البحرين والكاتب فهد بن صالح الحوشاني من السعودية و عيسى سعيد عكزون من سلطنة عمان و فهد عبدالعزيز القريشي من قطر ومحمد راشد الحملي من الكويت.
ويشهد المهرجان على مدى اسبوع عرض مسرحيات لمخختلف الفرق الخليجية هي (درب السلامة وحنظلكم واحد) من الكويت و(عجوزان) من الامارات و(الحلم) من البحرين اضافة الى مسرحية (ما وراء العتمة) من السعودية و(الهام) من سلطنة عمان.
وتتألف لجنة تحكيم المهرجان من الدكتور فهد السليم من الكويت ويوسف بهلول من البحرين وعبدالله محمد صالح الرميثي من الامارات ومحمد سعد البلم من قطر و نوح الجمعان من السعودية ومحمد بن بخيت النهاري من سلطنة عمان.
وبدأت مسيرة المهرجان المسرحي للشباب الخليجي انطلاقا من اهتمام وزراء الشباب والرياضة في دول المجلس عام 1985 في سبيل الارتقاء بمفهوم العمل المسرحي الشبابي الخليجي وحرصا منهم على تطوير قدرات الشباب في مجال المسرح وفنونه المختلفة وتبادل الخبرات بين الدول بهذا الشأن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر