الرباط - المغرب اليوم
على غرار حالة المغنية شيرين عبد الوهاب، بعد واقعة إشادتها بقائد القوات المسلحة المصرية عبد الفتاح السيسي في مدينة تطوان، اهتمت الصحافة العربية بما حدث أخيرا للممثلة آثار الحكيم بمناسبة المهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا، محاولة معرفة خلفيات تصريحاتها حول السيسي، وردة فعل الوزيرة "الإسلامية" بسيمة حقاوي التي أكدت في كلمتها أن "المغرب مثال يُحتذى به في الاستقرار واللا إقصاء".
جريدة الوطن الكويتية أوردت، في عددها يوم أمس، تصريحات للمثلة المصرية حول حقيقة ما حدث لها مع وزيرة التضامن والأسرة، فصرحت بأن موقف الوزيرة المغربية "كان متوقعا ﻷي شخص ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أنه "رغم أنها لم تذكر كلمة "الإخوان" في كلمتها، فإن البعض ينطبق عليه المثل القائل: "اللِّي عَلَى رَاسُه بَطْحَة يِتْحَسِّسْ عَلِيهَا"، وهو المثل المصري الذي يوافقه مثل مغربي آخر يقول "مول الفز كيقفز".
وتابعت الحكيم بأنها طوال كلمتها التي ألقتها لم تتطرق إلى "الإخوان"، حيث تطرقت إلى مرحلة سابقة من مصر تم فيها تكسير التماثيل والدعوة إلى زواج القاصرات، دون أن تذكر كلمة "إخوان"، قبل أن تتساءل "لا أعرف لماذا الوزيرة متضايقة على الرغم من أنني كنت أتحدث عن شأن مصر بلدي، ولم أتناول المغرب".
وأردفت الممثلة المصرية، التي تم تكريمها في مهرجان سلا، بأنه على ما يبدو أن الوزيرة المغربية "أولت الحديث عن تكسير التماثيل وزواج القاصرات بأنه أمر يعني "الإخوان"، مشيرة إلى أن الإعلام "الإخواني" لديه حساسية شديدة لمجرد ذكر اسم "السيبسي".
وانتهت الحكيم إلى أنه رغم ما حدث، فإن ذلك لم يفسد عليها فرحة التكريم "الصحافة المغربية أنصفتني هناك، ووجهت عتابها للوزيرة، بيما قسم آخر من الصحافة اعتبرت أني قدمت للمغرب من أجل الترويج للفريق السيسي" على حد تعبير الفنانة المصرية.
وكانت منابر إعلامية مغربية قد تحدثت عن "غضب" وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، بسيمة حقاوي، بسبب إشادة الحكيم بالسيسي بعد إطاحته بحكم الإخوان بمصر، حيث وصفت السيسي بالذي "يخطط للطريق الصحيح نحو مستقبل وأوضاع أفضل بمصر"، بيْد أن الوزيرة نفت الواقعة، واصفة ما راج بخصوص هذا الشأن "كذبا وبهتانا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر