حقيقة استضافة يهودي سبّ العائلة الملكية المغربية في مهرجان السينما
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حقيقة استضافة يهودي سبّ العائلة الملكية المغربية في مهرجان السينما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة استضافة يهودي سبّ العائلة الملكية المغربية في مهرجان السينما

المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في الناظور
الناظور – هناء امهني

استنكر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم، ما نشرته أسبوعية "الأيام" في عددها 780، في حق المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في الناظور، ووصف في بيان حقيقة توصل به "المغرب اليوم"، صاحب المقال بـ "بالحقود والمتجني على الحركة الثقافية الأمازيغية". 
الجهة المنظمة لمهرجان الناظور، أوضحت في بيانها ما يلي: أولا، مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، مؤسسة مدنية حقوقية وثقافية تشتغل وفق مقتضيات القانون المغربي، وتسعى إلى خدمة وطنها من خلال التركيز على القضايا التي تنعكس إيجابا على المواطنين، كما أنها مؤسسة مقتنعة بأهمية ترسيخ الفكر الديمقراطي، والتعايش بين مكونات المجتمع، ومقتنعة بأن الحوار هو الآلية المثلى لحل الاختلافات مهما بلغت طبيعتها، ومدافعة عن حق المغاربة في الاشتغال على ذاكرتهم بروح نقدية ضمن أفق وطني إيجابي‘‘... يؤكد البيان. 
وواصل البيان: "المركز إطار للحوار الذي تتحكم فيه الروح الوطنية أولا، وما يخدم مصلحة البلاد ثانيا، والإيمان بالقضايا الإنسانية على نحو ما صاغته المواثيق الحقوقية الدولية. وضمن هذا التصور فإن المركز لم يجد يوما حرجا في دعوة شخصيات مغربية من مختلف التوجهات و الأديان و المعتقدات، معتبرا مثل كثير من المؤسسات التي تعمل على إعلاء حقوق الإنسان و ثقافتها  أن هذا العمل يصب في اتجاه تفعيل القيم الدينية لمعالجة قضايا وانتهاكات حقوق الإنسان التي تعاني منها البشرية، وتوسيع دائرة الحوار لتشمل سائر المهتمين بالعلاقة بين القيم الدينية وقضايا حقوق الإنسان، وتشجيع الباحثين والمؤسسات المتخصصة ذات الصلة للتفاعل المثمر فيما بينها لحماية حقوق الإنسان وإيجاد حلول لمواجهة انتهاكاتها".                                       
ومن هنا نؤكد أن المركز وجه الدعوة إلى الدكتور إيغال بنون في الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بصفته العلمية وباعتبار حقه في المواطنة المغربية، و في احترام شديد لديانته، وأن باقي الصفات  التي حاولت "أبوعية الأيام" إلصاقها به  هي اجتهاد من قبل من يريد التشهير بالناجحين.
جدير بالذكر، أن المقال المذكور، جاء في وقت، قال المركز أن مدينة الناظور ومنطقة الريف المغربية كانتا منتشيان بنجاح مهرجانها الثقافي الوحيد و بوفود أعدادا من ضيوفهما من الأنحاء الأربعة للمعمور، و من مختلف الديانات و المعتقدات ، وفي الوقت الذي كان فيه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم مدفوعا بوطنيته الصادقة يتوج تحديه لمختلف العراقيل بإنجاح دورته السادسة التي يعتز بها المغرب باعتبارها لقاءا مفتوحا بين الناس، يفاجأ بإقحام اسمه في مقال لواحد من الأصوات التي لا تعرف سوى الهدم والتبخيس لمجهودات الآخرين بمجرد اختلافها في الرأي أو التوجه.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة استضافة يهودي سبّ العائلة الملكية المغربية في مهرجان السينما حقيقة استضافة يهودي سبّ العائلة الملكية المغربية في مهرجان السينما



GMT 19:54 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تخطف الأنظار في ختام مهرجان "القاهرة السينمائي"

GMT 19:24 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مُذيعة قناة "DMC" تُخطِئ في اسم الفنانة ياسمين رئيس

GMT 19:19 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حدث غريب من نوعه في مهرجان القاهرة بشأن الصحافيين

GMT 19:01 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حفظي يكشف سبب عدم حضور إيناس عبد الدايم ختام المهرجان

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 10:01 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شاليه متنقل لممارسة التزلّج والمشي على الجليد

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول تنفي خطوبتها على فنان معروف في السر

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya