المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني

مهرجان غلاستنبوري في بيلتون
لندن - المغرب اليوم

درت السياحة الموسيقية في بريطانيا التي تدفع عجلتها مهرجانات مثل غلاستنبوري 3,1 مليارات جنيه استرليني على الاقتصاد البريطاني سنة 2014، مع ارتفاع بنسبة 9,7 % في خلال سنة، ما يزيد من زخم هذه الفعاليات المباشرة.

وقد نشرت هذه الأرقام مع انطلاق فعاليات غلاستنبوري (جنوب غرب إنكلترا) الأربعاء وهي عرضت في تقرير صادر عن الهيئة العامة "يو كاي ميوزيك".

وأظهر هذا التقرير أن 9,5 ملايين سائح تنقلوا في أرجاء بريطانيا لحضور فعاليات موسيقية (حفلات ومهرجانات) العام الماضي، من بينهم 546 ألف سائح أجنبي، مع ارتفاع بنسبة 39 % في خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وصرح القيمون على هذا التقرير أن "الفرق التي تحيي حفلات في الهواء الطلق في أنحاء البلاد برمتها لم تساهم في إشاعة الفرح فحسب بل أيضا في در العائدات على الاقتصادات المحلية التي تتعافى من الأزمة".

ووصف وزير الثقافة جون ويتينغديل هذه النتائج ب "الرائعة"، من دون أن يستغرب تحقيقها، إذ أن "الموسيقى البريطانية ذائعة الصيت في أنحاء العالم أجمع".

واعتبر التقرير أن مهرجان غلاستنبوري الذي يعقد منذ العام 1970 في مزرعة وورذي في منطقة سومرست هو "المهرجان الموسيقي الأكثر شهرة في العالم". وهو در أكثر من 70 مليون جنيه على الاقتصاد المحلي في جنوب غرب إنكلترا.

ولا شك في أن هذا المهرجان يوفر للمنطقة إيرادات اقتصادية كبيرة، لكنه يعتبر من المهرجانات الأغلى كلفة في العالم، بحسب دراسة صادرة عن مجموعة "ان 1 كارنسي".

ويكلف هذا المهرجان 565  جنيها للشخص الواحد وهو بالتالي ثاني أغلى فعاليات من هذا القبيل بعد مهرجان روسكيلد في الدنمارك. وهو أيضا ثاني أغلى مهرجان من حيث أسعار التذاكر والمأكولات والمشروبات التي تباع فيه بعد مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا.

وقال جون ويتينغديل إن "مهرجانات مثل غلاستنبوري تكتسي طابعا رمزيا في مجال الحفلات الموسيقية وهي من العوامل التي تعزز السياحة الدولية في بريطانيا".

وفي الولايات المتحدة ، تكاثرت المهرجانات الموسيقية خلال السنوات الأخيرة بحسب المناطق والأساليب الموسيقية وهي أصبحت مصدرا رئيسيا للمداخيل بالنسبة إلى الفنانين.

وهذه هي حال مهرجان كوتشيلا الذي يعد رائدا في هذا المجال في الولايات المتحدة. وقد استقطبت دورة نيسان/أبريل 2015 نحو 175 الف شخص. أما الدورة السابقة، فهي حققت عائدات بقيمة 78 مليون دولار (69 مليون يورو).

وعلى الصعيد العالمي، تولت مجموعة "إيفنتبرايت" في سان فرانسيسكو إدارة مبيعات تذاكر لخمسين ألف مهرجان موسيقي في العالم العام الماضي. وهي كشفت عن نمو بنسبة 50 % في خلال سنة.

وقال باراغ بهانداري رئيس مجموعة "يو جي إستراتيجيز" التي أطلقت اخيرا محطة "يوفوريك" المخصصة لتغطية المهرجانات في العالم "أظن أن مستقبل المهرجانات الموسيقية واعد. فهو الميدان الوحيد الذي يسجل نموا كبيرا".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني المهرجانات الموسيقية تدر عائدات كبيرة على الاقتصاد البريطاني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 11:59 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استدعاء "ماريو" للتحقيق في ولاية أمن الرباط

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أمن أكادير يضع خطة محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 22:44 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيكة الفراولة المخملية

GMT 22:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

نجم كرة سابق يدعو محبيه إلى "الليلة الأخيرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya