الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
وقدمت سناء عكرود في تجربتها الإخراجية عالما سينمائيا من الذاكرة التراثية بمختلف مكوناتها لغة وأزياء وطقوسا، مقترحة فرجة سينمائية تدور حول حكاية السلطان مولاي الغالي الذي أجبر من قبل والدته على ايجاد عروس في أقرب الآجال.
والفيلم الذي تلعب بطولته سناء عكرود في دور نجمة والممثل أمين الناجي، في دور السلطان مولاي الغالي، يتوجه للعائلة المغربية، يعيدها الى أجواء الحكاية والالتفاف حول متخيل شعبي متوارث.
ويتوج فيلم سناء عكرود شغفها بالاشتغال على التراث الشفوي المغربي والذاكرة الجمعية، خصوصا في اختياراتها التمثيلية، الأمر الذي تجسد في أعمال عديدة منها “عويشة الدويبة” و “رمانة وبرطال” و “سوق النساء”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر