محمد أسامة يؤكِّد أنّه يحتاج إلى مزيدٍ مِن الخبرة ورأي الجمهور أهمّ مِن النقّاد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف أنّه تعمَّد تغيير إطلالته في مسلسل "2 في الصندوق"

محمد أسامة يؤكِّد أنّه يحتاج إلى مزيدٍ مِن الخبرة ورأي الجمهور أهمّ مِن النقّاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد أسامة يؤكِّد أنّه يحتاج إلى مزيدٍ مِن الخبرة ورأي الجمهور أهمّ مِن النقّاد

الفنان محمد أسامة
القاهرة - نعم ليبيا

أكّد الفنان المصري الشاب محمد أسامة الشهير بـ"أوس أوس"، أنه لا يتعجّل البطولة المطلقة على غرار بعض زملائه من نجوم "مسرح مصر"، مؤكدا أنه يحتاج إلى مزيد من الخبرة وصقل موهبته وصعود سلم الفن بالتدريج. وعبر محمد أسامة، خلال حواره مع "الشرق الأوسط"، عن رضاه عن دوره في مسلسل "2 في الصندوق" الذي اشترك في بطولته مع الفنان حمدي الميرغني، وعُرض خلال موسم دراما رمضان الماضي.

وقال أسامة إنه تعمّد تغيير جلده الفني والابتعاد عن الطريقة الكوميدية التي اشتهر بها خلال عروض «مسرح مصر»، مشيراً إلى أن رغبته تلاقت مع رغبة حمدي في تغيير طريقة تمثيلهما، لتقديم نمط فني مختلف، كما أردنا إثبات أننا ممثلان جيدان، عبر تقديم عمل فني به حدوتة قوية، وكان ذلك مجازفة منا؛ لذا حاولنا بقدر الإمكان العمل على سيناريو قوي يتبنى قضية تستعرض حياة جامعي القمامة».

وأوضح أسامة أن عرض المسلسل في شهر رمضان أسهم في مشاهدته بشكل أكبر؛ فرمضان بالنسبة للممثلين أشبه بدوري كرة القدم؛ فهو موسم البطولة الأكبر والمشاهدة المكثفة للمسلسلات، وعن اتهام العمل بالإساءة لفئة جامعي القمامة، خصوصاً مع بداية الحلقات، قال أسامة «أعلم جيداً كل الانتقادات التي وجهت للعمل، لكن أقول إن نقيب الزبالين، شحاتة المقدس، هو المنوط به الدفاع عن حقوق جامعي القمامة، الذي قال لو اتضح لي أي إساءة فإنني سأقاضي صناع المسلسل، واحترمنا هذا للغاية، فنحن كصناع كان سر تمسكنا الرئيسي بهذا العمل هو أنه ينصف حقوق هذه الفئة التي تتعرض لأشكال مختلفة من التنمر، رغم أهميتهم ودورهم الاجتماعي القوي في حياتنا، وأنا أرى أن رأي الجمهور أهم من رأي النقاد».
ودافع أسامة عن المسلسلات الكوميدية التي عرضت بموسم رمضان الماضي، قائلاً «بعض الانتقادات السلبية في حق هذه الأعمال كانت قاسية جداً؛ لأن الكوميديانات الذين قدموا هذه الأعمال لم يمثلوا اعتباطاً، وعملوا على السيناريو والجمل الحوارية، لكن هناك من حالفه الحظ وبعضهم لم يلق القدر نفسه من النجاح، وبالتأكيد لم يقصدوا مضايقة المشاهدين، وفي الوقت ذاته كل عمل فني له جمهوره المستهدف منه، فهناك شريحة كبيرة من المشاهدين لا ترغب في التفكير في قصة عميقة أو موضوع قوي، لكنها ترغب في الضحك فقط لمجرد الضحك

والترويح عن نفسها، ومجرد إسعاد هذه الفئة رسالة قوية؛ وبناءً عليه لا يصح أن يحجر أحدنا على الآخر ويفرض الوصاية عليه، فهناك شريحة من النقاد والجمهور ينتقدون هذه النوعية من الكوميديا ويصفونها بالفاشلة والركيكة، رغم أن لها جمهورها العريض، فمنذ خمسينات القرن الماضي كانت هناك أعمال كوميدية تقدم لغرض الضحك فقط على غرار أعمال إسماعيل ياسين وعلي الكسار».

وحمّل أسامة نجوم الكوميديا مسؤولية اختيار أعمالهم ومسؤولية النتيجة، سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب، قائلاً «كل شخص له عذره فيما يقدمه، ومع ذلك لا أعفي بعض الكوميديانات من المسؤولية؛ لأن أي إنسان مخيّر فيما يفعله، وبعضهم بسبب ضيق الوقت وعدم توافر سيناريوهات جيدة فإنهم يقبلون بالمتاح أمامهم حتى وإن كان غير مناسب، أو يحتاج إلى المزيد من التدقيق والتمحيص، وبالطبع ضيق الوقت في مهنتنا ليس في صالح الفنان؛ لأنه يجعله يقع في أخطاء كبيرة، فمع الأسف هذا العام بدأ بعض الفنانين تصوير أعمالهم في وقت متأخر للغاية، وهو ما أثر على جودة الأعمال وكتابتها، والأمر في النهاية راجع لاختيار الفنان وهو مسؤول عنه كلياً».

وأرجع محمد أسامة سبب تأخره في لعب البطولة المطلقة حتى الآن، إلى عدم تعجله في اتخاذ هذه الخطوة؛ لأنها مهمة للغاية ومسؤولية كبيرة قائلاً «أشعر أنه ما زال مبكراً بالنسبة لي خوض البطولة المطلقة، فأنا أريد تجربة ألوان فنية مختلفة واكتساب مزيد من الخبرات والتعاون مع كثير من الفنانين حتى اختار العمل المناسب؛ ولذلك لا أمانع أبدأ في الاشتراك بعمل جيد حتى وإن كان ترتيبي الأخير».

محمد أسامة اشتهر بأدواره الكوميدية في مسلسلات «خلصانة بشياكة» و«الراجل العناب» و«لهفة» و«هوجان»، وأفلام «حسن وبقلظ» و«بنات العم» و«يوم ملوش لازمة».
واعترف أسامة بأنه مقصر تجاه السينما، وأرجع ذلك إلى «عدم وجود سيناريو يشجعه على العمل فيه؛ لأن كل ما يعرض عليه ضعيف للغاية وبه استسهال»، حسب تعبيره. مضيفاً «وقّعت مع حمدي الميرغني عقد فيلم مشترك من إنتاج وائل عبد الله، لكن ما يعيقنا هو عدم وجود قصة أو فكرة مختلفة، كما تشكل جائحة (كورونا) الحالية عائقاً كبيراً».
وبدأ الفنان الشاب محمد أسامة مسيرته الفنية عام 2010 من خلال المسلسل الكوميدي «خميس وجمعة»، ثم شكّل مع الفنان علي ربيع ثنائياً قوياً وقدما مسرحيات ناجحة عدة، منها «أين أشباحي» الاستعراضية و«حلو الكلام»، لكن شهرته وانتشاره بدآ مع انضمامه إلى فرقة «مسرح مصر» مع الفنان المصري أشرف عبد الباقي.

اقرا ايضًا:

انتصار تعود إلى تصوير أحداث مسلسلها الجديد اتنين في الصندوق

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أسامة يؤكِّد أنّه يحتاج إلى مزيدٍ مِن الخبرة ورأي الجمهور أهمّ مِن النقّاد محمد أسامة يؤكِّد أنّه يحتاج إلى مزيدٍ مِن الخبرة ورأي الجمهور أهمّ مِن النقّاد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya