القاهرة محمد عمار
أكّدت المرشدة السياحية، أنجي جمال، أن هناك نوعًا من السياحة بدأت شركات السياحة العالمية تهتم به، وهو سياحة تسلق المرتفعات، موضحة أن التسلق قديمًا كان قائًما على الجبال، لكن اليوم أصبح تسلق المرتفعات سواء بنايات كبرى على مستوى العالم أو بنايات أثرية، لافتة إلى أن هناك مجموعة من المتسلقين يقيمون عروض عدة حول العالم، ويذهب الناس لرؤية تجربة التسلق حية، مثل تلك التي حدثت مع أحد متسلقي برج إيفل في فرنسا.
وأشارت جمال إلى أن هناك مجموعة من الدول تدعوا السائحين لزيارتها لممارسة التسلق، ومنها المكسيك وكوبا، وأن هناك مدارس أيضا تعلم كيفية التسلق بشكل احترافي مع مراعاة كسب قدرات جديدة للمتسلق لإنقاذ حياته في حالة وجود خطر، وهذه المدارس موجودة في أستراليا وأميركا والمكسيك أيضًا، أما بالنسبة للدول العربية فليس هناك إقبال على هذا النوع من السياحة بسبب عدم وجود متخصصين في الوصول لطريقة تسلق آمنه للسائحين، مضيفة أن الدول العربية إذا قامت بالعمل على هذا النوع من السياحة ستتقدم فيه كثيرًا نظرًا لما تحتويه من مناطق جبلية خلابة منها لبنان والمملكة العربية السعودية والمغرب وتونس.
وعن تطوير هذه السياحة، أوضحت أنه يأتي بعدة وسائل منها وجود مدربين متخصصين في التسلق وإيجاد وسائل آمنه للسائحين ووجود مدربين ومتخصصين على أعلى مستوى حتى يكونوا الدليل للمتسلقين، متابعة أن هذه السياحة ظهرت في منتصف الستينات بشكل كبير حول العالم ثم اختفت ثم عادت للظهور من جديد، لافتة إلى أن اليابان استفادت كثيرًا من الجبال التي بها حيث أقامت عدد من الرحلات لهذه الجبال للترويج السياحي لها على الرغم من أن اليابان أكثر الأماكن تعرض للزلزال في العالم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر