الحوز المغربّي مزيج من الطبيّعة والحضارة و التاريّخ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

محمد النجاري لـ"المغرب اليوم" :

الحوز المغربّي مزيج من الطبيّعة والحضارة و التاريّخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوز المغربّي مزيج من الطبيّعة والحضارة و التاريّخ

منتجع الحوز المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

قال  رئيس جمعية " نحمي بئيتي .. نحمي أرضي "  ومدير عام للإقامة الخاصة بالسياحة في منتجع الحوز المغربي محمد النجاري " إن منطقة الحوز تتوفر على موقع استراتيجي مهم حيث تقع بين قطبين سياحيين لهما نكهتهما وطابعهما المميز مراكش و ورزازات، وهما من أكثر المناطق سحرًا وجمالا،  إضافة إلى طابعها الجبلي ووفرة مياهها الجوفية وسماحة أهاليها،  وهي مؤهلات قلما تكون مجتمعة في مكان واحد ، والتي جعلت من منطقة الحوز تحظى بمميزات سياحية ومجالية بيئية مهمة أهلتها لان تكون وجهة سياحية مفضلة ومنتجا بيئيا لا يمكن اغفاله من طرف السياح الاجانب والمغاربة اذ لا يوجد زائر وطأت قدمه أرض المدينة الحمراء ، الا ويخصص بعضًا من وقته للصعود إلى منتجع الحوز الممتد على مساحة تبلغ 2 كيلو متر و6212 معظمها يغلب عليه الطابع الجبلي والذي لا يبعد عن مراكش الا بـ 32 كيلو متر."
وأضاف النجاري في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" إن" السياحة  في منتجع الحوز تتميز بالدوام والاستمرارية ، اذ يلبس لكل فصل من فصول السنة ثوبه المناسب وألوانه التي تعبر عن لب البيئة النظيفة وجمالية الطبيعة التي يسعى الجميع لقضاء اكبر وقت ممكن بين احضان ، فالمجال السياحي بهذا الاقليم ينبض بالحياة والحركية طيلة شهور السنة، نظرا لتمتعه بجو معتدل عموما وتفرده بمجالات طبيعية مندمجة، استطاعت أن تخلق تعايشا بين الانبساط والهضاب والربى والجبال والوديان والسواقي، الأمر الذي ينسج ألفة بين السائح وهذه المجالات، حيث يستطيع السائح أن يتنقل فيما بينها ويكتشف جمالية المكان بكل سلاسة، وهو ما يخفض نسبة السكريات ويسهل الدورة الدموية، ومن هنا أقول
إن منتجع الحوز له فوائد صحية على جسم الانسان قبل ان تكون بيئية او سياحية ."

وتابع  النجاري إنه " نظرا للتنوع الذي يزخر به منتجع الحوز على مختلف مكونات جمال الطبيعة و المعالم التاريخية والحضارية، تثير فضول الزائرين، فإنه يوفر جميع أصناف السياح الذين يظلون يتدفقون عليه باستمرار أجانب كانوا أم مغاربة، فممارسوا رياضة تسلق الجبال لا يجدون بديلا عن تسلق أعلى قمة جبلية بالمغرب الا وهي " توبقال " حيث الارتفاع  4165م، والهواء  المطلق والنظيف والمجال أرحب لممارسة  هذه الرياضة، كما أن محبي ممارسة التزحلق لا يدخرون وقتا في التعاطي لهوايتهم بمنطقة أوكايمدن، هذه الرياضة التي تعرف منذ بداية فصل الشتاء إلى نهاية فصل الربيع ، انتعاشا كبيرا إثر الثلوج الوافرة التي تعرفها المنطقة  والتي تنعش  سائر عيون  المياه  بالحوز  تجلب الانظار اضافة إلى الخيرات الكثيرات التي تهل على المنطقة والمناطق المجاورة وعلى منطقة اقليم تانسيفت الحوز بصفة عامة ."
وأشار إلى  أن " الهاربين من معاناة العمل وصخب المنازل وطهي المطابخ، يجدون غايتهم في هذا المتتجع الذي يوفر لهم كل ما يحتاجون اليه اثناء تواجدهم بالمنتجع الذي يتوفر على مواقع وفضاءات تجذبهم إليها بسحرها من أجل الاستمتاع وأخذ أقساط من الراحة والترويح عن النفس فما يلبثوا أن يغادروا هذه الفضاءات حتى يفكروا في العودة إليها لاحقا وفي أقرب فرصة ليس للاستمتاع والتسلية فقط ولكن لتناول أيضا الأكلات التي يمتاز بها المنتجع خاصة "الطاجين البربري " فوحده هذا المنتوج المحلي الخزفي قادر على فك لغز المصالحة بين الإنسان ومعدته في هذه الرحاب الشاسعة المتدفقة مياهها، فما أن ينزع عنه غطاؤه حتى تجلبه رائحته التي تجعله ياكل بنهم وشهية لتأتي كؤوس الشاي الممزوجة ب" زوش ني" لاكتمال الوجبة."
ولفت  إلى أنه " في منتجع الحوز يجد الزائر كل ما يحتاجه فالاستمتاع بالهدوء واستكشاف مناظر طبيعية جميلة لازالت تتمتع ببكارتها لا يكفي بل تتقي أكثر حينما تمتزج بطقوس دينية روحانية من خلال عبق العديد من المواسم التي تقام هنا وهناك وبجميع محاور هذا المنتجع و التي تعرف وفودا كبيرا من مختلف تراب المملكة بهدف التبرك ببركة الأولياء الصالحين وهذه الطقوس تؤثتها معالم تاريخية لازالت شاهدة على أن هناك أعلاما مروا من المنطقة  والتي يبدوا أنها تؤرخ لحضارة عايشتها مدينة النخيل والمناطق المجاورة لها ."

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوز المغربّي مزيج من الطبيّعة والحضارة و التاريّخ الحوز المغربّي مزيج من الطبيّعة والحضارة و التاريّخ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya