إدارة ترامب تُدشن قاعدة بيئية للحمايه مِن التلوّث
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

للحفاظ على أسنان الأميركيين مِن "الحشوة المَلْغَمِيّة"

إدارة ترامب تُدشن قاعدة بيئية للحمايه مِن التلوّث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة ترامب تُدشن قاعدة بيئية للحمايه مِن التلوّث

حماية الشعب من التلوث
واشنطن - عادل سلامة

أدخلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قاعدة بيئية جديدة تهدف إلى حماية الشعب من التلوث، وكان الهدف ليس في محطات الطاقة الساكنة أو الشاحنات كثيفة الانبعاثات، ولكن أطباء الأسنان، ففي كل عام، يملأ أطباء الأسنان تجاويف الأسنان الأميركيين بالحشوة المَلْغَمِيّة أو الحشوة الرمادية التي تحتوي على الزئبق، يتم تنظيف نحو 5 أطنان من الزئبق، وهو مادة سامة خطيرة يمكن أن تلوث الدماغ والجهاز العصبي، من عيادات الأسنان التي تنزل عبر المصارف سنويًا، وفي اليوم الأول للرئيس ترامب في البيت الأبيض، طلبت الإدارة من وكالة حماية البيئة (الإيبا) سحب خطة عهد أوباما التي تتطلب من أطباء الأسنان منع هذا الزئبق من الدخول إلى المجاري المائية، ولكن في يونيو / حزيران، تم سن القانون بشكل غير متوقع، وتبع هذا التغيير الواضح الإجراءات القانونية التي قدمتها مجموعات خضراء، وهي جزء من سلسلة من المواجهات في قاعات المحكمة التي بدأت في إبطاء بل وحتى عكس اتجاه إدارة ترامب للأنظمة البيئية.

إدارة ترامب تُدشن قاعدة بيئية للحمايه مِن التلوّث

وقال ريتشارد ريفيز، الأستاذ بكلية الحقوق في جامعة نيويورك إن "إدارة ترامب كانت قذرة ومهملة، فقد أظهرت عدم احترام كبير لسيادة القانون والمحاكم التي دعوا إليها"، وقال "إنني أتوقع أن نرى عددا آخر من الخسائر في الإدارة على أساس مماثل، وإذا واصلوا إظهار نفس تجاهل القانون فإن محاولتهم لإلغاء جميع هذه اللوائح البيئية سوف تكون سيئة بالنسبة إليهم"، وقاد سكوت برويت، الذي يرأس وكالة حماية البيئة، الوكالة التي قضاها مرارا وتكرارا في منصب المدعي العام في أوكلاهوما، عكس اتجاه إرث أوباما البيئي، وأشرف برويت، الذي اتهم أوباما بـ"إرغام سيادة القانون" والتوسع الفيدرالي، على التأخير المنهجي أو إلغاء العشرات من القوانين التي تحد من التلوث الناجم عن محطات توليد الطاقة ومبيدات الآفات والسيارات.

وقضت محكمة اتحادية في يوليو/ تموز، بأن وكالة حماية البيئة لم تتمكن من تعليق القواعد الرامية إلى الحد من انبعاثات غاز الميثان من آبار النفط والغاز الجديدة، وأعقب ذلك تراجع متسرع في أغسطس/ آب عندما وافقت وكالة حماية البيئة على عدم تأخير معايير جديدة للحد من الملوثات الجوية المسببة للضباب الدخاني، بعد يوم واحد من رفع 15 دولة وجماعات بيئية دعوى قضائية، ثم، في ديسمبر/ كانون الأول، قالت محكمة فيدرالية لوكالة حماية البيئة إنه لا يمكنها أن تؤخر معيارًا جديدًا لمستويات خطيرة من الرصاص في الطلاء والغبار.

كما عرقلت أذرع أخرى للحكومة الاتحادية تنفيذ جدول أعمال ترامب، وأدرجت مصلحة الأسماك والحياة البرية الأميركية، التي رفعت دعوى قضائية، النحلة rusty patched bumblebe التي تعرضت للخطر في مارس/ آذار بعد تأجيل القرار في البداية، وفي يوم الخميس، قالت محكمة فيدرالية لوزارة الطاقة يجب أن تنفذ أربعة أنظمة الطاقة فعالة كانت تنظر في إحباطها، ونتج العديد من هذه المشاكل القانونية بسبب الوتيرة الهائلة لعمليات التراجع، فقد تم تخصيص فترات التعليق العام المطلوبة في بعض الحالات، إلا أن أي مبرر للإلغاء أو التأخير كان مفقودا في حالات أخرى، ويعتقد معارضو الإدارة أيضا بأن هناك عزما على شطب كل إرث أوباما البيئي، بغض النظر عن الجدارة، وتواجه وكالة حماية البيئة الآن موجة جديدة من المعارضة لأنها تتطلع إلى صياغة بدائل لقواعد أوباما الكبرى مثل خطة الطاقة النظيفة، التي تسعى إلى الحد من الانبعاثات من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم، ومياه الولايات الأميركية، والتي وسعت بشكل كبير حماية المياه النظيفة، وإذا كانت البدائل المقترحة، كما هو متوقع، أقل ضررا بكثير على الصناعة من التكرارات الحالية، فإن علماء البيئة ونحو عشر ولايات، برئاسة نيويورك وكاليفورنيا، سيكونون مستعدين لزيادة التشويش على العملية في المحاكم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب تُدشن قاعدة بيئية للحمايه مِن التلوّث إدارة ترامب تُدشن قاعدة بيئية للحمايه مِن التلوّث



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya