خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من خلال تأثيره على الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

التغيرات المناخية
القاهرة-ليبيا اليوم

تحل اليوم السبت 28 مارس 2020 المناسبة السنوية ساعة الأرض فيما يتواجد أكثر من ثلث سكان العالم في الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي سجلت أكثر من 170 دولة حالات إصابة بالوباء، وتخطى عدد الوفيات الإجمالي حول العالم حاجز 20 ألفا غالبيتهم في قارة أوروبا.

ساعة الأرض حدث عالمي يُقام سنوياً بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة، ويتم خلاله تشجيع الناس على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 08:30 مساءً وحتى الساعة 09:30 مساءً بالتوقيت المحلي في أخر يوم من شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

في نفس الوقت ظهرت عدة تقارير تؤكد أن لانتشار فيروس كورونا  آثارًا إيجابية على أزمة تغير المناخ من خلال تأثيره على الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة في الدول الموبوءة.

يقول خبيرالتغيرات المناخية دكتور سيد صبري إن من المحتمل أن الإجراءات التي اتخذتها الدول لتطبيق الحجر الصحي وحظر التجوال وتوقف وسائل النقل أدى إلى تقليل الانبعاثات الضاره وبدوره انعكس على البيئة.

وأوضح صبري، أن اتباع البشر النظافة و معالجة المخلفات بشكل أمن و اتجاه الدول إلى النظم الإيكولوجية الصحية لمعالجة المخلفات عملت على تقليل من تصاعد غازات الاحتباس الحراري.

يذهب خبير التغيرات المناخية إلى أن خوف الإنسان من فيروس كورونا المستجد جعل الطبيعة والبيئة تتحسن بسبب العزل الصحي  وغيرها التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.

لمحة تاريخية عن ساعة الأرض

وتعد مدينة سيدني الأسترالية، هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك والحين نما هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني، انضمت 400 مدينة لساعة الأرض عام 2008.

المدن العربية

كانت مدينة دبي هي المدينة العربية الأولى التي شاركت في "ساعة الأرض"، وجاءت القاهرة كثاني مدينة عربية، عام 2009، تبعتها الرياض 2010.

وحققت ساعة الأرض نجاحًا هائلًا في عام 2014، بعد أن شارك بها ما يزيد عن 180 دولة حول العالم، و7000 مدينة حيث يشارك في الحدث العالمي أكثر من 2.5 مليار فرد حول العالم.

وتعد "ساعة الأرض" حدث بيئي عالمي، يؤكد على قوة الفرد في حماية البيئة، والمحافظة عليها من آثار التغيرات المناخية وأصبحت ساعة الأرض واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من 180 دولة بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان ازهار البشرية على هذا الكوكب.

قد يهمك أيضًا:

المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة

10 معالم سياحية مهددة بالاختفاء خلال بضعة عقود

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya