والدة منال تؤكد تأثيرها من الشكل الكبير لمناصري إبنتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

والدة منال تؤكد تأثيرها من الشكل الكبير لمناصري إبنتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - والدة منال تؤكد تأثيرها من الشكل الكبير لمناصري إبنتها

المشتركة في برنامج "أرب أيدول" منال موسى
نابلس ـ آية فرحات

أكدت والدة المشتركة في برنامج "أرب أيدول" منال موسى أن فعاليات الدعم والمناصرة لإبنتها تؤثر فيها بشكل كبير، مبدية أملها أن تلقى أهالي نابلس، بعد أن تعود باللقب وترفع رؤوسهم جميعًا، بعد أن كانت رافضة فكرة الذهاب لبرامج الهواة منذ أربع أعوام. وعن أجواء منزلها قالت أم منال: بيتنا ملئ من كل مناطق فلسطين، إضافة إلى شاشة كبير منصوبة في القرية يجتمع كل الأهالي أمامها ونتابع منال معًا، حيث كان التجمع في أول حلقة أمامها يزيد عن 5 آلاف شخص، هذا ما نستطيع أن نقدمه لمنال فلدينا مشكلة بالتصويت بسبب شبكات الاتصالات الإسرائيلية، لكن منال بنت فلسطين كلها، ونأمل من أهالي نابلس أن يدعموها.
خالطت الدموع حديث أم منال وهي تتحدث عن وصول إبنتها إلى هذه المرحلة، رغم كل ما يتعرض له الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من إضطهاد، فتقول: على الصعيد المحلي، ليس لدينا أي إعلام، دائمًا مغلق علينا، وليس لنا أي حقوق في الدولة الإسرائيلية، عندما رجعت منال أول مرة، طلبت لدى الإستخبارات وإستجوبوها لمدة 4 ساعات، ونسمع عن تهديد باعتقالها بعد عودتها.
وعبرت نورة الأخت الأكبر لمنال عن افتخارها بأختها، وقالت: على الرغم من دراسة منال العلمية مدققة حساباتها إلا أن روحها قريبة جدًا من الناس وحساسة، وفي الفترة الأخيرة، منال زارت كل أطفال غزة الجرحى في المستشفيات.ومن بين الحضور كان مجموعة شابات، يرتدين زي موحد يحمل صورة منال، ويروي المتحدث بإسمهم لافظ أسدي وهو مدير مركز الجماهير ووحدة الشبيبة في مجلس دير الأسد، أن منال المشتركة في المجلس معهم منذ عام 2006، كانت نشيطة وفعالة في الإحتفالات الوطنية وداخل المدرسة، مضيفاً :"كنا لا نخاف على اي عمل بوجود منال.
وعن دعمهم لمنال قال أسدي: منذ أول يوم حضرنا شاشة بطول 5 أمتار وعرض 7 أمتار، لنبث البرنامج بشكل مباشر مع كل أهالي البلد.وأضاف: نحن لا نستطيع التصويت لمنال بسبب الشبكات الإسرائيلية، لكنها تصل وتتقدم، وهذا دليل أن لها قاعدة جماهيرية خارج بلدها بشكل كبير.ويتحدث بأسى : المبدع والموهوب لدينا أكثر ما يمكن أن يصل له هو أن يغني في ساحة فرح أو مناسبة صغيرة، ولأول مرة هذا الجدار ينكسر.
وأشارت أم هيثم التي كانت حاضرة مع عائلتها إلى أن بداية إبنها كانت في تجويد القرآن الكريم، عندما فوجئت معلمته في المدرسه أنه حافظ لجزء كبير من سورة "النبأ" وبتجويد ممتاز، وأول من اكتشف هيثم كانت جدته وهي من ساعدته اول مره وقدمته لإذاعة محلية .
جاء ذلك خلال افتتاح فعالية "هنا فلسطين.. من نابلس إلى الجليل" والتي تهدف إلى دعم المواهب الفلسطينية في برنامج "أرب أيدول" الذي تبثة قناة "أم بي سي" التلفزيونية.
وجاءت الفعالية برعاية مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وراديو الكوفية، وأقيمت في بيت فلسطين في مدينة نابلس.وأوضح راعي الحفل رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، أن الهدف من هذه الفعالية هو أن نصل بأبنائنا في بيروت  للرقم الاول، ونتمنى ان نكسر القانون ويكونو الاثنين رقم واحد.وأضاف: نحن سعداء لأننا نسمع منال وهيثم يتكلموا عن جراح القدس وأهالي غزة، فنجاحهم هو نجاح دولة فلسطين القادمة.
وذكر المتحدث باسم جامعة النجاح الوطنية، جلال السلمان، أن استديو "أراب أيدول" صغير لكن المنافسة كبيرة، مضيفًا: نابلس هي بؤرة ثقافية متكاملة، ونحن في جامعة النجاح نعد أهالي المشتركين بتنظيم حملة لدعم أبنائنا لكن في المراحل القادمة والتصفيات النهائية.
راعِ الحفل الثاني كان "راديو الكوفية" وقد تحدث بإسمه رئيس التحرير هشام زياده قائلاً إن كل ما يقومو به لا يعني نسيانهم للقدس، والأقصى لكن هذ الفعالية جاءت لدعم القدس والقية الفلسطينية بشكل عام.
وأضاف زيادة أن هذه البرامج فرصة والفلسطينيون أذكى من أن يهملوا الفرص ولا يستغلوها: ونحن واجبنا كإعلام محلي ان نهتم بالامور التنموية، وسنستمر في ذلك.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة منال تؤكد تأثيرها من الشكل الكبير لمناصري إبنتها والدة منال تؤكد تأثيرها من الشكل الكبير لمناصري إبنتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya