باريس ـ المغرب اليوم
أدى التدافع الذي حدث أثناء اللقاء الذي جمع فريقي أميان وضيفه ليل بالدوري الفرنسي لكرة القدم أمس السبت، والذي أسفر عن إصابة 29 شخصاً، خمسة منهم في حالة حرجة، إلى تراشق إعلامي وتبادل الاتهامات بين مسؤولي الفريقين.
وفي الوقت الذي يقوم فيه مكتب المدعي العام في أميان (شمال فرنسا) بالتحقيق في الحادث، شهد اليوم التالي للأحداث تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مسؤولية كل منهما عن الحادث الأسوأ في استاد كرة قدم في فرنسا منذ مأساة عام 1992، التي راح ضحيتها 18 مشجعاً، بالإضافة إلى إصابة ألفين و354 آخرين بعد انهيار أحد مدرجات ملعب أرمان سيزاري قبل مباراة في كأس فرنسا بين باستيا وأولمبيك مارسيليا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر