عرض خيارات محركات بطولة الفورمولا 1 بداية من 2021
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عرض خيارات محركات بطولة الفورمولا 1 بداية من 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض خيارات محركات بطولة الفورمولا 1 بداية من 2021

بطولة العالم للفورمولا
القاهرة - محمد عبد الحميد

تستعدّ بطولة العالم للفورمولا واحد لفجرٍ جديدٍ، حيث وافق مصنّعو المحرّكات تلك المرّة على أنّ التقارب مع تكنولوجيا سيارات الطرقات لا يجب أن يكون الدافع الرئيسي لتحديد طبيعة المحرّكات، التي ستستخدمها الرياضة في المستقبل.

واعتبر العديد من المتابعين، أنّ المحادثات التي جمعت الأسبوع الماضي، الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا"، وإدارة الفورمولا واحد "فوم" ومصنّعي المحرّكات حيال وجهة الرياضة، بشأن الاتّفاقات التجاريّة الجديدة لموسم 2021، وما بعده كانت إيجابيّة بالفعل، لكن هل تستعد الفورمولا1  للعودة بعض الشيء إلى الماضي عوضًا عن التقدّم إلى المستقبل.

وتأتي المحرّكات الحاليّة سُداسيّة الأُسطوانات الهجينة معقّدة للغاية، كما أنّ تكلفتها عالية، بل يُمكن القول بأنّها محرّكات عاديّة بالمقارنة مع ما يُمكن بلوغه في حال تشكيل القوانين بصورة مختلفة قليلًا، ليتمحور السؤال الآن بشأن رغبة الرياضة بالصورة التي تريد إظهارها للعالم، لا سيّما وأنّ الأرقام التي تمّ بلوغها من 2014 كانت مثيرة للاهتمام، باستهلاك وقود أقلّ بـ 30 في المائة خلال السابقات، فضلًا عن كفاءة حراريّة تدور عند فلك 50 في المائة، والاقتراب من سقف الـ 1000 حصان.

ويشهد نظام استعادة الطاقة "إيرز"، ابتكارًا تكنولوجيًا مدهشًا، وهو مسؤولٌ عن قدرٍ كبيرٍ من كفاءة وأداء وحدة الطاقة الهجينة، لكنّ المصنّعين أشاروا إلى أنّ نظام استعادة الطاقة الحراريّة "إم.جي.يو-إتش" يطرح العديد من المشاكل على صعيدَي التكلفة والتطوير، لكنّ تلك المشاكل ليست مباشرة، إذ أنّها تعود أيضًا للكيفيّة التي يُعوّل بها نظام استعادة الطاقة الحركيّة "إم.جي.يو-كاي" على نظام "إم.جي.يو-أتش"، من أجل تزويده مباشرة بالطاقة من دون عبور نظام تخزين الطاقة، ما يفتح المجال أمام نظام توليدٍ واستخدامٍ للطاقة معقّدٍ للغاية.

ولا يُلاحظه المتابعون، لكنّه يحتاج في الوقت ذاته لإدارة متواصلة من قبل السائق والفريق من أجل الحفاظ على الكفاءة العامة وأداء وحدة الطاقة، وبصرف النظر عن الدور الجاري لنظام "ام.جي.يو-اتش" في تحسين الكفاءة، يبدو أنّ المصنّعين سعيدون بالتخلّص من هذا المولّد، حيث تشير المحادثات الأوّليّة إلى التخلّي عنه في 2021.

ومثّلت العودة إلى استخدام الشاحن التوربيني، أمرًا بديهيًا بالنظر إلى الرغبة الملحّة حينها بتقليص حجم محرّك الاحتراق الداخلي وزيادة الأجزاء الهجينة، لتتقبّل الرياضة الآن استخدام ضغط الشاحن كعاملٍ محسّنٍ للأداء، بل يُمكن القول بأنّ ذلك وصل مستوًى من المرجّح أن يشهد فيه الجيل المقبل من المحرّكات استخدام شاحنين تورينيّين على كلا جانبي محرّك الاحتراق الداخلي، حيث تتطلّع الرياضة للحصول على نسبة قوّة إلى طاقة أعلى بكثيرٍ من النسبة الحاليّة، وذلك من أجل الحصول على سيارات جامحة يجب ترويضها على المسار من جديد.

وبالحديث عن نسبة الطاقة إلى الوزن، فإنّ إحدى المشاكل التي واجهتها الرياضة خلال حقبة المحرّكات الهجينة تمثّلت في زيادة وزن السيارات بشكلٍ كبيرٍ لتبلغ مستوى 728 كلغ هذا العام، أي أعلى بقرابة 100 كلغ بالمقارنة مع حقبة المحرّكات ذات 8 أُسطوانات، لذلك يُهدف من خلال المحرّك الجديد السير في الوجهة المعاكسة لما اعتدناه خلال الأعوام الأخيرة، عبر تقليص الوزن الأدنى للسيارة، ما يعني أنّ قدرالطاقة المُنتجة يجب أن يكون أعلى بكثير.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض خيارات محركات بطولة الفورمولا 1 بداية من 2021 عرض خيارات محركات بطولة الفورمولا 1 بداية من 2021



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya