هاميلتون تحت الضوء قبل فوات الأوان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هاميلتون تحت الضوء قبل فوات الأوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاميلتون تحت الضوء قبل فوات الأوان

هاميلتون تحت الضوء قبل فوات الأوان
لندن - المغرب اليوم

تتركز الانظار على سلوك واداء بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون داخل وخارج الحلبة الاحد في جائزة الولايات المتحدة الكبرى، المرحلة 18 من بطولة العالم للفورمولا واحد.

على حلبة اوستن حيث احرز هاميلتون لقبه العالمي قبل سنة على حساب زميله في فريق مرسيدس الالماني نيكو روزبرغ، تبدو الامور مختلفة هذه المرة، اذ يتصدر روزبرغ ترتيب السائقين بفارق 33 نقطة عن الانكليزي قبل اربع مراحل على نهاية الموسم.

خلال المؤتمر الصحافي لجائزة اليابان الكبرى على حلبة سوزوكا، اخذ هاميلتون يتلهى بهاتفه الذكي مستخدما تطبيق (سنابشات) مباشرة اثناء المؤتمر، ثم شرح الخميس انه لم يعد قادرا على تحمل هذه الطقوس. بعدها بيومين قاطع لقاء صحافيا لمرسيدس وانتقد صحافيون سلوكياته.

اما يوم الاحد وبعد نهاية اسبوع مخيبة، فحقق هاميلتون انطلاقة سيئة (ثامنا في اللفة الاولى) ثم حل ثالثا في السباق الياباني الذي توج به روزبرغ.

يتبقى اربعة سباقات حتى نهاية الموسم في الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل وابو ظبي، في اطول موسم فئة اولى منذ 1950 على مدى 21 سباقا.

لم يعد بمقدور هاميلتون اهدار اي فرصة لتحقيق الفوز الخمسين في مسيرته، وعلى احد حلباته المفضلة، لكنه يدرك ان روزبرغ لن يستسلم ابدا، خصوصا بعد مواجهتهما المريرة السنة الماضية على حلبة ولاية تكساس، علما بان الالماني قادر على احراز اللقب حسابيا حتى ولو حل اربع مرات وصيفا لهاميلتون في السباقات الاربعة الاخيرة.

دافع هاميلتون (31 عاما) عن نفسه بعد تصرفاته الاخيرة ونتائجه السلبية: "هناك اشخاص لا يفهمون لماذا اظهر مشاعري، كما لو يجب ان اكون سعيدا حتى عندما اخسر. ينسى الناس كيف اني منخرط في هذه الرياضة. اقوم بهذه المهنة منذ 23 عاما من كل قلبي، هذا جزء من حياتي مذ كنت بعمر الثامنة. هذا امتداد لحياتي وجسدي".

تابع هاميلتون الذي سيجسد دور جندي اميركي في النسخة المقبلة للعبة الفيديو "نداء الواجب" (كول اوف ديوتي): "يتبقى اربعة سباقات، واتوقع تقديم كل ما لدي".

بالنسبة لروزبرغ (31 عاما) فمصيره معلق بين يديه، ويقترب اكثر فاكثر من لقبه العالمي الاول منذ انطلاق مسيرته في الفئة الاولى عام 2006.

وقال الالماني: "لم يكن سباق العالم الماضي رائعا بالنسبة الي، لذا اتطلع لتصحيح المسار هذه المرة".

وقد حقق روزبرغ فوزه التاسع في الموسم والثالث والعشرين في مسيرته على حلبة سوزوكا اليابانية حيث حسم فريقه مرسيدس لقب الصانعين للموسم الثالث على التوالي، ليصبح خامس فريق يحقق هذا الانجاز بعد فيراري وماكلارين ووليامس وريد بول.

وفي حال حافظ "السهم الفضي" على همينته وتوج باللقب العالمي في 2017 سيعادل الانجاز القياسي الذي يتشاركه ماكلارين (من 1988 حتى 1991) وريد بول (من 2010 حتى 2013).

وتصب الاحصاءات في مصلحة روزبرغ اذ لم يسبق لاي سائق ان احرز 9 سباقات خلال الموسم دون ان يتوج بطلا للعالم، وفي الواقع ليس هناك سوى ثلاثة سائقين يتفوقون على السائق الالماني من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد وهم مواطناه ميكايل شوماخر (13 في 2004 و11 في 2002) وسيباستيان فيتل (13 في 2013 و11 في 2011) وزميله هاميلتون (10 في 2014 و11 في 2015).

ويتوقع ان ينافس هاميلتون وروزبرغ فريقا فيراري مع الالماني سيباستيان فيتل والفنلندي كيمي رايكونن، وريد بول مع الهولندي الواعد ماكس فيرشتابن والاسترالي دانيال ريكياردو.

- الفائزون في السنوات العشر الاخيرة:

2002 (انديانابوليس): البرازيلي روبنز باريكيلو (فيراري)

2003 (انديانابوليس): الالماني ميكايل شوماخر (فيراري)

2004 (انديانابوليس): الالماني ميكايل شوماخر (فيراري)

2005 (انديانابوليس): الالماني ميكايل شوماخر (فيراري)

2006 (انديانابوليس): الالماني ميكايل شوماخر (فيراري)

2007 (انديانابوليس): البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس)

2012 (اوستن): البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس)

2013 (اوستن): الالماني سيباستيان فيتل (ريد بول رينو)

2014 (اوستن): البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس)

2015 (اوستن): البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس)

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاميلتون تحت الضوء قبل فوات الأوان هاميلتون تحت الضوء قبل فوات الأوان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya