الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه

الإبل
الرياض - المغرب اليوم

تحظى الإبل بمكانة كبيرة لدى العرب بسبب دروها الكبير على مر التاريخ في التجارة والنقل, حيث لعبت الإبل دوراً مهماً في توحيد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود " رحمه الله " ، الذي قاد ورجاله حملات التوحيد معتمدين بعد الله عليها في تنقلهم , وغذائهم بأكل لحومها وشرب حليبها, ونقل الماء والعتاد والسلاح والرجال, وكذلك في

اعتمادهم عليها في توصيل البريد في بيئة صحراوية تمتد أطرافها على مساحة كبيرة من الرمال والظروف المناخية الصعبة حيث شاركت الإبل في جميع معارك الملك عبدالعزيز " رحمه الله وحملاته لتوحيد المملكة العربية السعودية، فكانت رايات التوحيد ترفرف على ظهورها, وكان العرب المتأخرين يسمون الإبل المعدة للركوب في السفر ( الجيش ) حيث كانت الإبل هي وسيلة التنقل الرئيسية في الماضي.

فالابل سلاح العرب الأمثل ووسيلتهم الأبرز للقوة وكسب النصر في حروبهم. لما تتميز به من صفات فهي صبورة على الجوع وتحمل العطش، ويمكنها قطع مسافة خمسين كيلومتر في اليوم دون عناء يذكر، كما يمكنها حمل مائة وخمسين كيلوغرام، والاعتماد عليها في جميع جوانب الحياة.

للإبل دور تاريخي في انتشار الإسلام وفي توحيد المملكة إضافة الى دورها في حياة الإنسان في حله وترحاله وتنقله في الصحراء والحج وما تتمتع به من صفات اهتم بها أبناء الجزيرة العربية واعتنوا بها, وربطتهم بها علاقة خاصة عبر العصور، وكانت رفيقة ابن الصحراء في حله وترحاله, ومصدر فخر واعتزاز, واستمرت هذه العلاقة إلى عصرنا الحاضر، حيث تحظى الإبل اليوم باهتمام حكومي وشعبي على أعلى المستويات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:50 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 03:44 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

علاج الدوالي في 4 أطعمة

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قيمة لاعبي منتخب المغرب نحو 100 مليون أورو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya