ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة

سباق الخيل
القاهرة ـ محمد عبد الحميد

 يبدو ميدان سباق الخيل الذي أطفأ شمعته المائة غريبًا عن العاصمة التي احتلتها الأبنية الباطونية، أشجار الصنوبر الصامدة والرمال الحمراء تجعله أشبه بقرية صغيرة معزولة عن محيطها، تمامًا كرواده المعزولين (وربما المنبوذين)، هم أيضًا، عن بيئاتهم ومنها، معظم هؤلاء من كبار السن الذين “علقوا” بالمضمار منذ سنوات طويلة، ويعيشون معه “قصة حب” لا تؤثر فيها خسارة ولا تبرّدها سمعة “لعيبة السبق”.

ويطفئ إيهاب سيجارته “شغلتين ما قدرت إتركن الدخان والسبق”، أفراد عائلة الرجل الخمسيني اعتادوا غيابه نهار الأحد قبل أن يعود إليهم بصوت مبحوح، يقول إنّ “بالميدان ما في شي أسرع من الأحصنة إلا دقّات قلوبنا وقت السبق، وخاصة إذا كنّا مكبّرين الرهان”، هو واحد من كثيرين يعتبرون الميدان ملاذًا للتسلية والهروب من مشاكل الحياة، رغم أن الميدان نفسه سبب أساسي في مشاكلهم.

والميدان أشبه ما يكون بقرية هادئة وسط “عالم من الباطون”، لكنه في يوم السباق ينقلب رأسًا على عقب، قبل نحو ساعة من انطلاقه، يبدأ “لعيبة السبق” بالتوافد الى شباك التذاكر، يبتاعون الصحف الخاصة بالسباق من الموزعين قبالة البوابة الأساسية، قبل أن يودعوا هواتفهم لدى عناصر قوى الأمن لمنع التواصل مع مكاتب المراهنات غير الشرعية، قليلون من يأتون للاستمتاع بالسباق، فيما الغالبية تأتي للمراهنة، “مش خجلانين، هذه أموالنا ونحن أحرار بالتصرف فيها كما نريد”، يقول أحدهم.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya