جنوب أفريقيا تنافس المغرب على تنظيم  كان 2019
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جنوب أفريقيا تنافس المغرب على تنظيم " كان 2019 "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوب أفريقيا تنافس المغرب على تنظيم

الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
كيب تاون - المغرب اليوم

أعاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الجمعة فتح السباق لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بإعلانه سحب التنظيم من الكاميرون قبل سبعة أشهر من الموعد المقرر للبطولة القارية الأهم للمنتخبات.

وأتى الإعلان الذي كان متوقعا الى حد ما في الأشهر الماضية على خلفية الانتقادات الموجهة للبلد المضيف على خلفية التأخر في إنجاز أعمال البنى التحتية ومنشآت الملاعب، إضافة الى الوضع الأمني المضطرب في بعض أرجائه، في أعقاب اجتماع استثنائي مطول عقده اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري في العاصمة الغانية أكرا.

وفي حين لم تعلن بعد أي دولة نيتها رسميا الترشح للاستضافة، كانت التقارير الصحافية قد رجحت في الفترة الماضية، أن تكون المنافسة على الاستضافة في حال سحبها من الكاميرون، بين المغرب وجنوب إفريقيا.

وقال رئيس الاتحاد أحمد أحمد « اتخذنا قرار سحب استضافة +كان 2019+ من الكاميرون »، مشيرا الى أن باب العروض سيفتح أمام الراغبين، على أمل « تحديد بلد مضيف جديد في الفترة الممتدة حتى آخر العام ».

ويضع قرار الاتحاد القاري حدا لأشهر من الأخذ والرد حول هذا الموضوع، لاسيما اثر انتقادات وجهت الى الكاميرون على خلفية البطء في إنجاز التحضيرات والبنى التحتية اللازمة لاستضافة البطولة بين يونيو ويوليوز، وذلك بمشاركة 24 منتخبا.

وكان على جدول أعمال اللجنة التنفيذية، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، البحث في نتائج زيارتين قامت بهما الى الكاميرون، لجنة لتفقد الأعمال على مستوى البنى التحتية (بين 11 نونبر و15 منه)، وأخرى مخصصة للوضع الأمني (بين 27 أكتوبر والأول نونبر) في البلاد التي شهدت في الأسابيع الماضية توترات حادة لاسيما في المناطق الشمالية الغربية.

وغالبا ما يشكل الأمن هاجسا أساسيا على هامش البطولات الإفريقية، لاسيما في أعقاب مقتل ثلاثة بهجوم على حافلة منتخب توغو قبيل انطلاق منافسات بطولة أمم إفريقيا 2010 في أنغولا.

إلا أن الاستعدادات اللوجستية شكلت أيضا مصدر قلق متواصل للاتحاد الإفريقي الذي تحدث اثر اجتماع لجمعيته العمومية في شرم الشيخ أواخر أيلول/سبتمبر، عن وجود « تأخر كبير » في إنجاز الأعمال.

وسعى أحمد الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي منذ مارس 2017، الى الطمأنة لوجود دول مستعدة للاستضافة، من دون أن يسميها.

وقال « أعرف ان ثمة دول مهتمة »، متوجها بالقول الى الصحافيين « كونوا مطمئنين، ثمة دول ستتقدم بترشيحها ».

وفي حين رجح عدم تقدم عدد كبير من الدول بالترشح، أشار الى أنه سيتم إجراء زيارات تفقدية للبلدان التي تختار القيام بذلك.

وكانت تقارير صحافية سابقة قد رجحت بأن يكون المغرب وجنوب إفريقيا، من أبرز المرشحين المحتملين للاستضافة.

واستضاف المغرب في  فبراير الماضي بطولة أمم إفريقيا للمحليين (« شان 2018 »). وفي يونيو، فشلت المملكة للمرة الخامسة في سعيها للفوز باستضافة المونديال، بعدما تقدمت بترشيح لاستضافة نهائيات 2026، الا أن تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) صب لصالح ملف مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وسبق للمغرب استضافة بطولة أمم إفريقيا مرة واحدة عام 1988، وكان من المقرر أن يستضيف نسخة 2015 قبل أن يعتذر عن ذلك خوفا من انتشار وباء إيبولا. وآل التنظيم في ذاك العام الى غينيا الاستوائية.

أما جنوب إفريقيا، فتعد من أكثر دول القارة تطورا على صعيد البنية التحتية الخاصة باستضافة بطولات مهمة في كرة القدم، لاسيما بعدما أصبحت في 2010 الدولة الوحيدة في القارة السمراء التي تنظم المونديال، واستضافت نسختي أمم إفريقيا 1996 (بدلا من كينيا بعدما امتنعت الأخيرة عن ذلك بسبب صعوبات مالية) و2013 (بدلا من ليبيا).

وفي حين طرحت بعض التقارير الصحافية اليوم احتمال دخول مصر سباق الاستضافة، نقلت وسائل إعلام محلية عن عدد من أعضاء اتحاد اللعبة منهم مجدي عبد الغني وخالد لطيف، عدم وجود نية لذلك.

وكانت الكاميرون تستعد لاستضافة البطولة بين 15 يونيو و13  يوليو، وذلك للمرة الأولى في فصل الصيف، وأيضا للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16 كما درجت العادة في النسخ الماضية.

وعلى رغم الحديث مرارا عن وجود تأخيرات، أكد أحمد مطلع أكتوبر من العاصمة الكاميرونية ياوندي، عدم وجود نية مسبقة لسحب التنظيم من البلاد المتوجة بلقب النسخة الأخيرة (الغابون 2017)، ومسقط رأس سلفه عيسى حياتو الذي حكم الاتحاد القاري بقبضة من حديد لنحو ثلاثة عقود، قبل أن يطيح به الملغاشي العام الماضي بشكل مفاجئ.

واعتبر أحمد في تصريحات من أكرا الجمعة، إن « كرة القدم في إفريقيا ترتبط بحكوماتنا (…) لكن أولويتنا هي للحفاظ على مصالح كل الأطراف خصوصا اللاعبين. لا أعرف اذا ثمة احصاءات، الا أن العديد أصيبوا في كأس الأمم الإفريقية بسبب ظروف التنظيم ».

كما سعى رئيس الاتحاد القاري الى الثناء على الجهد الذي قامت به الكاميرون لاستضافة البطولة مجددا للمرة الأولى منذ 1972، قائلا « الاتحاد الإفريقي يلتزم بدعم الكاميرون، بإعطائها الوقت لتتمكن من التحضير بشكل جيد لاستضافة بطولة الأمم ».

وردا على سؤال من أحد الصحافيين عن احتمال إقامة نسخة 2021 في الكاميرون في حال تحقيق تقدم على صعيد التحضيرات، بدلا من ساحل العاج كما هو مقرر حاليا، لم يقدم أحمد جوابا شافيا، متوجها الى الصحافيين بالقول « عليكم أن ترو

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب أفريقيا تنافس المغرب على تنظيم  كان 2019 جنوب أفريقيا تنافس المغرب على تنظيم  كان 2019



GMT 22:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكاميرون يطعن في تجريده من إستضافة "كأس أفريقيا"

GMT 17:15 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

براهيم دياز لن يجدد عقده مع "مانشستر سيتي"

GMT 23:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ترتيب أندية بطولة اتصالات المغرب بعد الجولة 10

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:34 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الأحد

GMT 05:30 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عرض استثنائي لـ"فيتون" لوداع المدير الفني الخاص بها

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 07:43 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة ضغوط العمل أحد أهم أسباب الإصابة بمرض السكري

GMT 17:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

انتهاء معاناة المغاربة مع "ليكاليزاسيون" بهذا القرار

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أعضاء الرجاء يدعون إلى المصالحة قبل الجمعية العمومية

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 04:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

توقيف 4 متطرفين قبل استهدافهم قوات الجيش التونسي

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 15:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا سعيدة بإهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي لشادية

GMT 14:10 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حرباء الشرق

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 09:32 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بإطلالة مميّزة مع أفضل تصميمات المعاطف شتاء 2017

GMT 02:29 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة إيما روبرتس تبدو رائعة في فستان مشرق باللون الوردي

GMT 03:56 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فلة الجزائرية تعلن أنّها لا تستغل صحتها لاستعطاف الآخرين
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya