جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء

الدولي المغربي جواد يميق
روما - المغرب اليوم

يواصل الدولي المغربي جواد يميق لاعب جنوا الإيطالي، رفع راية التحدي في الكالتشيو، في انتظار ما سيفرزه سوق الإنتقالات الشتوية من تفاعلات، لدراسة مستقبله وجديد العروض التي تطرق بابه، في الوقت الذي يطمح اللاعب المغربي الذي يعتبر من القلائل الذين إنطلقوا من البطولة صوب الإحتراف الأوروبي، لتغيير الوجهة وخوض غمار تجربة جديدة، يسعى من خلالها المدافع الأوسط خوض أكبر عدد من المباريات.

عن حضوره في الكالتشيو، واستفادته من تجربة اللعب في الدرجة الثانية الإيطالية تحت إشراف أليساندرو نيسطا العام الماضي، تحدث يميق لـ «المنتخب»، معربا عن رغبته في شق مسار ناجح مع فريق جديد يلبي طموحاته، مشددا بأنه لا يريد العودة للبطولة على الأقل في الفترة الحالية، واثقا في نفس الوقت في إمكانياته للحاق من جديد بصفوف المنتخب المغربي الذي رحل للقارة العجوز من أجله.

ــ المنتخب: راج إسمك بشكل قوي في سوق الإنتقالات بإيطاليا في الفترة الحالية، أي جديد حمله لك وكيل أعمالك في ظل تضارب الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام بخصوص مغادرتك لجنوا؟

يميق: ليس هناك شيء رسمي، وكل ما أثير حول مغادرتي لجنوا ليس جديا، رغم أنني أسعى لخوض تجربة جديدة، لأنني أطمح للعب أكثر عدد من المباريات، ولا أريد الجلوس في كرسي الإحتياط.

منذ غادرت البطولة الوطنية للإحتراف بأوروبا، كنت أعرف أن حجم المنافسة وبالأخص لمدافع في الكالتشيو لن تكون سهلة، في ظل تواجد مدافعين أقوياء تشبعوا بثقافة الكرة الإيطالية التي تعتمد على الإندفاع واللعب بشراسة، لكني ولله الحمد أواصل الثقة في مؤهلاتي في إنتظار أن أقبض على الرسمية، ففريقي الحالي يضم خسمة مدافعين من الطراز الرفيع.

وبخصوص سؤالكم المتعلق بالميركاطو الحالي، فقد توصلت بعرض من إمبولي لكنني رفضت العودة إلى الدرجة الثانية، رغم أنني مررت بها في فترة إعارة الموسم الماضي إلى بيروجيا وكانت تجربة ناجحة إستفدت منها كثيرا.

عموما لحد الآن ليس هناك أي جديد يخص وضعيتي الحالية مع جنوا، ومادام سوق الإنتقالات مفتوحا بأوروبا قد تحصل مستجدات، خاصة وأن وكيل أعمالي في تواصل دائم مع إدارة فريقي، بعدما عبر له عن إزعاجي من الجلوس في الإحتياط ورغبتي في اللعب.

ــ المنتخب: في نظرك ما السبب الذي جعلك مدرب جنوا دافيد نيكولا لا يقحمك، رغم أنك قمت بتحضيرات جيدة قبل بداية الموسم؟

يميق: هذا السؤال لم أجد له تفسيرا بعد، فقبل بداية الموسم سافرت مع أسرتي إلى دبي لقضاء العطلة، لكنني حرصت على التدرب بشكل يومي من أجل أن أكون جاهزا لإنطلاق الموسم الكروي الجديد.

لم يمر يوما في عطلتي إلا وتدربت فيه، لأنني كنت أعرف مسبقا بأن المنافسة داخل جنوا لن تكون سهلة، ومع أول يوم إلتحقت به في الفريق كان لابد من أجراء بعض الفحوصات والتحاليل، توجهت نحو مقر النادي وقمت بكل شيء لأتفاجأ بأنني أعاني من عياء في العضلات، ما جعل الطاقم الطبي للفريق ينصحني بعدم بذل مجهود كبير في التداريب، وهذا الشيء لا أعرف كيف أدبره، فأنا شخصيا ومنذ كنت لاعبا في صفوف أولمبيك خريبكة وقبل اللعب مع الرجاء، كنت أقدم أفضل ما أتوفر عليه في التداريب وأشتغل دون غش، للأسف مع توالي الدورات في الكالتشيو المدرب لم يعرني أي إهتمام، لذلك إزداد غضبي وقررت الإشتغال في صمت دون الحديث عن وضعيتي، لكن مؤخرا كان لابد من مفاتحة مسؤولي الفريق من أجل إيجاد حل، لأنه من غير المقبول بالنسبة لي كلاعب دولي، أن أستمر في جنوا دون نيل فرصتي في اللعب.

ــ المنتخب: راج مؤخرا رفضك لعرض الوداد البيضاوي الذي أراد رئيسه سعيد الناصري ضمك معارا؟

يميق: من أجل التوضيح لم أرفض عرض الوداد، تحدثت مع الرئيس سعيد الناصري وشكرته على الإهتمام بي، لكنني شرحت له بأنني لا أفكر في العودة حاليا للبطولة الوطنية.

وبعيدا عن الوداد تلقيت عرضا من قطر لضمي نهائيا ورفضته لأنني في المرحلة الحالية، أفكر في الإستمرار بأوروبا وسأواصل رفع التحدي ولن أستسلم في أول منعرج، فقد عانيت كثيرا قبل أن أصل للمستوى الحالي، وقبل إسدال الستار عن سوق الإنتقالات قد أحسم ملف إنتقالي لفريق جديد، بعدما أكد لي وكيل أعمالي بأن هناك إهتمام من أندية تركية بخدماتي.

ــ المنتخب: لكن جواد، إنتقالك للبطولة المغربية هذا الشتاء ولو على سبيل الإعارة كان سيضعك تحت مجهر الناخب الوطني وحيد خاليلوزديتش، أليس كذلك؟

يميق: قد يبدو ماقلته صحيحا، لكنني أخدت على عاتقي ضرورة المقاومة من أجل فرض نفسي في أوروبا، اللعب بالمغرب قد يراه البعض فشلا، لكن هذا غير صحيح فالبطولة المغربية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة.

شخصيا قد أعود إليها يوما ما، أما في الفترة الحالية، فأنا حريص على ضرورة إكمال المشوار بالقارة العجوز، لأنني أثق كثيرا في مؤهلاتي ولا يمر يوم دون أن أتدرب بجدية، وهذا باعتراف الكثير من زملائي داخل جنوا، الذين يواصلون الثناء علي ليرفعوا من معنوياتي، لكن صدقني اللعب وخوض المباريات يبقى أهم شيء.

 

قد يهمك ايضا
يميق لن يعود للبطولة وجينوا متشبث به
يميق بلا تنافسية في رباعية الانتر

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء جواد يميق يُعلن اعتذاره لفريق الوداد ويؤكد أن وجهته سيحسمها هذا الشتاء



GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 11:43 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الدوحة القطرية تشهد تحرك البايرن صوب مبدع الأسود

GMT 19:57 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"النصر" يحتفل بهداف العالم وأفضل لاعب عربي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya