تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

وليد أزارو
الرباط -المغرب اليوم

يعيش وليد أزارو حالة من المخاض العسير بسبب وضعه الحالي مع فريقه الجديد الإتفاق السعودي، والسبب أنه يتوق إلى تقديم نفسه بالكشل اللائق كمهاجم هداف من العيار الثقيل، في ظل حضور ضعيف لم يرق بعد إلى مستوى تطلعاته، خصوصا أنه شارك في مبارتين فقط كلاعب بديل (أمام الوحدة في الجولة 16 وأمام الأهلي في الجولة 17)، إذ لم تتعد الدقائق التي لعبها حتى الآن أكثر من 52 دقيقة في المبارتين معا.

ويريد أزارو أن يؤكد لفريقه الأهلي المصري أنه ما زال يحتفظ في جعبته بالكثير، وأنه مازال يحفظ طريقه جيدا نحو هز الشباك، كما يريد في ذات الوقت أن يثبت لفريقه الجديد الاتفاق أن المراهنة عليه لن تكون خاسرة، وأن مواهبه التهديفية ستنفجر ولو بعد حين.

الرغبة في إثبات الذات بالنسبة لأزارو لا يعتريها فقط ما يرغب في تأكيده للناديين معا الأهلي المصري والاتفاق السعودي، ولكن يعتريها أيضا الهم الكبير الذي يشغله كلما رسم أمامه صورة هدافين مغربيين كبيرين سجل حضورهما معا في البطولة السعودية، الأول مازال متألقا وهو عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر، والثاني أخفق سريعا ورحل وهو محسن ياجور مهاجم ضمك سابقا.

اللاعبان معا صديقين لأزارو، وهو يدرك جيدا حجم الحس التهديفي الذي يملكانه، لكن كلما تذكر حمد الله، وهو يصول ويجول ويغزو شباك مختلف الأندية السعودية، تحمس أكثر واستلهم مزيدا من الرغبة في أن يشكل قطبا من أقطاب الهدافين الكبار في الدوري السعودي، لأنه يملك أيضا حسدا تهديفيا بالفطرة.. وكلما تذكر إخفاق ياجور ارتعدت فصائله، وداهمته الكوابيس، وخشي الإخفاق،  خصوصا إذا عاني نفس المعاناة التي قصمت ظهر ياجور وجعلته يعيش معزولا في خط هجومه في كثير من المباريات، إلى أن تم الإعلان عن فشله الذريع في ترك بصمته كهداف لا يشق له غبار، فكان الرحيل.

أزارو وهو يستعد لاستضافة نادي الحزم، مع فريقه، يوم الخميس القادم في الجولة 18 من منافسات البطولة السعودية، تخالجه الكثير من الأحاسيس المتناقضة، فهو متحمس ليحدو حدو زميله حمد الله هداف الموسم الماضي، الشيء الذي يحرك فيه رغبة عارمة ليكشر عن أنيابه مثل أسد مُزَمْجِر.. كما أنه متوجس إلى أبعد حد من لعنة الإخفاق التي شلت مواهب ياجور وجعلته مثل عاصفة واهمة لا تحرك لا الأجساد ولا الظلال!! 

قد يهمك ايضا :

الصحافة الايطالية تتغنى بأمرابط

أسود فرنسا تألق الساخي ولوزا وبنرحو

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya