٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد توالي النتائج السلبية عليه خلال منافسات الدوري

٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال

فريق حسنية أغادير لكرة القدم
الرباط -المغرب اليوم

دخل فريق حسنية أغادير لكرة القدم، في نفق مظلم، بعد توالي النتائج السلبية منذ التعاقد مع امحمد فاخر، لقيادة السفينة التقنية للفريق خلافا للمدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، حيث حصد المدرب الجديد نتائج سلبية عديدة في منافسات الدوري، ألقت بممثل سوس إلى الصفوف الأخيرة في سلم الترتيب برصيد تسع نقاط من 11 مباراة.ونظرت جماهير الحسنية لمستقبل الفريق بنظرة تشاؤم كبيرة منذ الإعلان عن تولي امحمد فاخر مهمة تدريب الفريق، حيث قوبل "الجنرال" بحملة رفض واسعة من طرف أنصار "غزالة سوس" حتى قبل ملاقاته للاعبين، زادت حدتها في الأسابيع الأخيرة بعد استمراره في حصد الهزائم.

وتتلخص العوامل المزعزعة لوضع الحسنية في أربعة عوامل أساسية، منها ما يرتبط بعوامل خارجية كالبرمجة والإصابات، التي ضربت نصف ركائز الفريق، فيما ترتبط أخرى بخطوات غير موفقة للرئيس الحبيب سيدينو وكيفية اشتغال المدرب الجديد، لتفرز تقهقرا كبيرا في النتائج.

البرمجة والإصابات

ساهم التراكم الكبير الحاصل في أجندة المباريات وكثرة الإصابات بفعل المشاركة الخارجية، وسوء التعامل مع ذلك من طرف المدرب الجديد في التراجع المهول الذي يعيشه الفريق "السوسي" هذا الموسم، رغم أن الفريق عاش الشيء نفسه في الموسم الماضي، دون أن يؤثر عليه بهذا الشكل، بعد أن خاض 46 مباراة في كل المسابقات.

وتعرض 11 لاعبا من الحسنية لإصابات متفاوتة في الأسبوعين الأخيرين، فرضت على امحمد فاخر البحث عن بدائل في شبان الفريق، غير أن هؤلاء فشلوا في تعويض الركائز.

صرامة زائدة وضغوط الجنرال

يتعامل امحمد فاخر، بصرامة زائدة عن اللزوم مع اللاعبين وصلت حد تدخله لتحديد مضمون بعض تصريحاتهم لوسائل الإعلام، ومنعهم كليا من الألعاب الالكترونية بالفندق، عكس الطريقة التي كان يتعامل بها المدرب السابق الذي كان يمنح حرية كبيرة للاعبين قصد تخليصهم من ضغوط المباريات.

وتوصلت "هسبورت" لمعطيات تؤكد عدم تقبل وارتياح العديد من لاعبي الحسنية لطريقة تعامل امحمد فاخر خارج رقعة التباري، والضغوط التي يمارسها عليهم أثناء التمرين وفي فترة التركيز، التي تسبق المباراة، خصوصا في مباريات خارج الميدان.

تغيير النهج التكتيكي

أربك التغيير الحاصل في النهج التكتيكي كثيرا تركيز عناصر الفريق، إذ علمت "هسبورت" أن رفاق العميد ياسين الرامي، وجدوا صعوبات كبيرة أثناء العديد من المباريات، في التأقلم مع النهج الذي يفرضه فاخر، بعد أن كانوا قد عهدوا اللعب بنهج وطريقة مغايرة لمدة طويلة مع ميغيل غاموندي، الشيء الذي أثر سلبا على مردود المجموعة.

نفسية اللاعبين

يعيش لاعبو الحسنية نفسية منحطة منذ خسارة نهائي كأس العرش، زادت سوءا بعد إقالة ميغيل غاموندي، الذي شكل صدمة للعديد منهم بحكم العلاقة الجيدة التي كانت تربطهم به والتي تتجاوز علاقة مدرب بلاعبين، وتعيين امحمد فاخر، الذي لم يرتح له العديد منهم بسبب طريقة الاشتغال التي ينهجها وصرامته الزائدة عن اللزوم، حسب وصفهم.

وحطم التسجيل المسرب للرئيس الحبيب سيدينو كليا نفسية عدة لاعبين من ركائز الفريق، بعد أن وصفهم هذا الأخير بأوصاف قدحية، وجزم بكونهم لا يستحقون الممارسة في فريق بالقسم الأول.

قد يهمك أيضًا : 

جماهير الوداد المغربي تتربع على عرش أفضل "ألتراس" في العالم لعام ٢٠١٩
رسالة شكر من أيوب الكعبي لجماهير الوداد البيضاوي المغربي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال ٤ عوامل تسببت في دخول حسنية أغادير إلى نفق مُظلم منها ضغوط الجنرال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya