وزير الخارجية اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مشيرًا إلى أنَّ كلمة منصور ستدعو إلى مساندة صنعاء

وزير "الخارجية" اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في القمة العربية
القاهرة - أكرم علي

أكد وزير "الخارجية" اليمني رياض ياسين، وجود إيجابية في رد الفعل العربي عندما تقدمت اليمن بطلب للدول العربية لمساعدتها في حربها ضد جماعة "الحوثيين"، التي انقلبت على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأوضح وزير "الخارجية" في تصريحٍ للصحافيين، الجمعة، أنَّ بلاده كانت تمر بمرحلة انتقالية أعطت فرصة للقوة الوطنية في اليمن وحتى أنَّه تم إدماج القوى التي كانت تحكم اليمن قبل "ثورة ٢٠١١" لتكون شريكة في القيادة والعودة إلى الحياة المدنية.

وأضاف: مع الأسف الشديد، مرت ثلاث سنوات كان فيها سلسلة كبيرة من التآمر ومحاولات القضاء على شرعية الرئيس عبدربه منصور حتى وصل الأمر إلى المؤامرة للقضاء على حياته وذلك بمساندة غير عادية وواضحة من "إيران".

وردًا على سؤال بشأن ما إذا ستكون هذه القمة العربية لتوحيد العرب؛ أشار الوزير اليمني إلى أنَّها "قمة الحزم"، مبيَّنًا أنَّ الرسالة هي أنَّ العرب عندما يريدون شيئًا يفعلونه، وليس فقط بسبب القضية اليمنية إنما بشان كل القضايا المطروحة، حيث أنَّ المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة ويجب أن نقف جميعًا كقوة عربية موحدة ضدها.

وأشاد بدور مصر وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في صون الأراضي اليمنية.

وبشأن سقف طموحاته عقب انتهاء القمة، أوضح ياسين أنَّ الرئيس اليمنى سيحدد في كلمته، السبت، ما تريده اليمن في المستقبل، مؤكدًا أنَّها تتمثل في ثلاث رسائل تحملها اليمن للقمة؛ الأولى: شُكر وامتنان لكل الدول المشاركة في العملية العسكرية لأنَّها لم تقف موقف المتفرج وإنما تصرفت من منطلق مسؤوليتها التاريخية، الثانية: أنَّ العملية العسكرية "اضطرارية"، والثالثة: تنمية اليمن ومساعدتها اقتصاديًا.

وبيَّن أنَّ التطورات الميدانية عقب عملية "عاصفة الحزم" تسير بإيجابية، وتحظى بقبول أغلبية الشعب اليمنى، مشيرًا إلى أنَّها قضت ـ تقريبًا ـ على كل القوة العسكرية التي استولى عليها "الحوثيون" والتي كان يتمتع بها الرئيس السابق على عبدالله صالح وأعوانه.

واتهم رياض ياسين، إيران وسورية، بمحاولة تجنيد مرتزقة للدخول إلى اليمن، مشددًا على أنَّ اليمن لن تسمح لهم بنقل هؤلاء الناس.

وبشأن الموقف الغامض من قبل العراق؛ أوضح أنَّهم كانوا يؤكدون ضرورة وجود فرصة للحلول السياسية، مرجعًا ذلك إلى عدم الدراية بحقيقة الأوضاع خلال السنوات السابقة، وما فعلوه "الحوثيون" في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنَّه عندما وضحت الصورة للعراق، أدركت أنَّ هذه الضربة جاءت في الوقت المناسب.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية وزير الخارجية اليمني يكشف النقاب عن رسائل بلاده إلى الوفود العربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya