أحمد فتحي يفصح عن لحظات الأمل والألم في 2017
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن جائزة الأفضل تعني له الكثير

أحمد فتحي يفصح عن لحظات الأمل والألم في 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد فتحي يفصح عن لحظات الأمل والألم في 2017

اللاعب احمد فتحي
القاهرة - خالد الإتربي

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري احمد فتحي أن الفوز بجائزة افضل لاعب في الموسم المنقضي لا تخصه وحده وإنما هي جائزة لكل الزملاء من اللاعبين في الفريق حيث يبذلوا جهد كبير معه من اجل أن يقدم الجميع افضل ما عنده، مشددًا على أن لاعبو الفريق سواء في المنتخب أو الأهلي شركاء في أي نجاح أو تألق يحققه أي لاعب في ظل العلاقة القوية التي تجمعه بكل اللاعبين والتعاون الدائم الذي يصب في النهاية في مصلحة الفريق.

وكشف فتحي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه يسعى دومًا إلى بذل افضل ما لديه داخل الملعب وان يكون عند حسن الظن به سواء من زملاؤه داخل الملعب أو من مدربيه وهو ما يجعله يلتزم بكل ما يطلب منه بالإضافة إلى التوفيق الذى يلازمه ومن ثم يكون على قدر المسؤولية، مشيرًا إلى أن الفوز بمثل هذه الألقاب يحمله مسؤولية كبيرة تجاه الجميع وخاصة الجماهير التي تثق فيه وتدعمه وتحاول مساندته والفريق من اجل تحقيق كل البطولات ثم أنها تكون دافع قوى أيضا حتى يقدم الأفضل ويحافظ على العطاء الذي يقدمه داخل الملعب سواء مع الأهلي أو المنتخب وهى مسؤولية كبيرة تتطلب تركيز كبير.

وأضاف المدفعجي أن الموسم المنقضي كان بالفعل استثنائيا بالنسبة له لعدة أسباب أهمها أنه شهد لحظات لا يمكن أن ينساها وفى مقدمتها لحظة إحراز محمد صلاح هدف التأهل لمونديال روسيا في مرمى الكونغو وهى لحظة تاريخية وحلم جميل عاشه الجميع عبر سنوات طويلة إلى أن تحقق في هذه اللحظة التي لا يمكن أن ينساها من ذاكرته مهما مرت السنين خاصة أن المنتخب لم يتأهل لكأس العالم منذ عام 1990 ومن ثم يعتبر نفسه سعيد الحظ للتواجد بين هذا الجيل الذي حقق الحلم بعد سنوات طويلة في محاولات من اجل التأهل للمونديال، وشهد الموسم المنقضي تأهل المنتخب إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ تقريبا أخر نهائي خاضه المنتخب في 2010 أمام غانا وبعدها غياب عن 3 بطولات لأمم أفريقيا رغم التاريخ الكبير للمنتخب ورغم الخسارة من الكاميرون في النهائي إلا أن التأهل في حد ذاته كان جيدا بعد فترة غياب طويلة ..

ويقول فتحي إن هناك أيضا لحظة مهمة في مشواره مع الأهلي تمثلت في الفوز ببطولة كأس مصر وهي المرة الأولى منذ انضمامه للقلعة الحمراء التي يحرز فيها تلك البطولة ليس ذلك فحسب بل انه احرز هدف الفوز باللقاء وحسم اللقب وهي أيضا لحظة تاريخية ومهمة بالنسبة له خاصة انه فاز مع الفريق بكل البطولات محلية وأفريقية وشارك في كاس العالم للأندية لكن لم يسبق له الفوز ببطولة الكاس وهي الوحيدة التي كانت تنقصه بالفانلة الحمراء

وأوضح فتحي أن الموسم أيضا كان يحمل بعض الحزن بعد خسارة كاس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون وكذلك خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي لكن كرة القدم لا تحمل اللحظات السعيدة فقط وإنما تحمل الفوز والخسارة وهو امر وارد في عالم الساحرة المستديرة لكن يبقى رغم كل ذلك موسم مهم واستثنائي بالنسبة له وحقق فيه ما اسعده ويتمنى أن يكون سببا في إسعاد الجماهير ..

واختتم فتحي تصريحاته متمنيا أن يكون دوما عند حسن ظن الجماهير التي تثق به سواء مع المنتخب أو الأهلي مؤكدا انه يسعى باستمرار لتقديم افضل ما لديه داخل الملعب ويلتزم بكل التعليمات التي يمنحها له مدربوه ..

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد فتحي يفصح عن لحظات الأمل والألم في 2017 أحمد فتحي يفصح عن لحظات الأمل والألم في 2017



GMT 02:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف أوباما يكشّف أسباب انتصارات"الزمالك"في الدوري

GMT 03:38 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيريرا يرد على شائعات اهتمام النادي الأهلي المصري به

GMT 02:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مختار مختار يؤكد سعادته بفوز فريقه على الإسماعيلي

GMT 21:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي يحمّل وديع الجريء مسؤولية هزيمة تونس

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

البلوشي يُعلن نفاذ تذاكر مباراة "الأهلي" و"الوصل"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya