حسام غالي يدرس اعتزال اللعب دوليًّا وربما يودع الملاعب نهائيًّا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نفى لـ"المغرب اليوم" وجود مشاكل وراء القرار

حسام غالي يدرس اعتزال اللعب دوليًّا وربما يودع الملاعب نهائيًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسام غالي يدرس اعتزال اللعب دوليًّا وربما يودع الملاعب نهائيًّا

قائد الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر حسام غالي
القاهرة - خالد الإتربي

فجر قائد الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر حسام غالي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه يفكر جديا في اعتزال اللعب الدولي وعدم الانضمام لصفوف المنتخب حتى لو تأهل لكأس العالم. مشددا على أنه يدرس هذا الأمر بشكل قوي، واتخاذ القرار خلال الفترة المقبلة وإبلاغه المسؤولين مكتفيا بالفترة التي شارك فيها مع المنتخب خلال السنوات الماضية.

ورفض غالي في مقابلة مع "المغرب اليوم" التعليق على مسألة أن قرار الاعتزال الدولي سببه المشاكل التى حدثت خلال الفترة الماضية بينه وبين مسؤولي المنتخب، سواء هيكتور كوبر المدير الفني أو أسامة نبيه المدرب العام، مكتفيا بالتأكيد أنه يرى الاكتفاء بما قدمه مع المنتخبات طوال مشواره مع كرة القدم خلال السنوات الماضية. وقال غالي عقدي مع الأهلي لا يزال به موسم آخر، سأستمر في الملاعب حتى نهاية هذا الموسم وبعدها أقرر إذا كنت قادرا على العطاء أم سأكتفي بما قدمته أيضا مع الأهلي وأقرر اعتزال كرة القدم بشكل نهائي. مشيرا إلى أن أحدا لم يتحدث معه بعد في مسألة تجديد أو تمديد عقده مع الأهلي خلال المرحلة المقبلة.

واعترف غالي أنه تلقى بعض العروض بالفعل خلال الفترة الماضية أهمها من "ليرس" البلجيكي الذي أراد بالفعل ضمه مجددا، لكن إدارة الإهلي رفضت وتمسكت به وهو أمر أحترمه، وقررت الاستمرار مع الفريق ؛ وهناك عرض من الخليج لكنه أغلق أيضا، نافيا وجود عرض من الصين كما تردد لكنه لايمانع في هذه الفكرة وامكانية اللعب في الصين لمدة موسم واحد اذا ما تلقى عرضا من اندية هناك لأنها يدرس خوض هذه التجربة . وعما تردد حول وجود بعض التدخلات منه في اختيار تشكيل الفريق بسبب قربه من مارتن يول، نفي غالي هذا الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدا إنها شائعة مغرضة والأهلي ناد كبير لا يمكن أن يحدث به ذلك، ومن يروجون مثل هذه الشائعات لا يعرفون قيمة واسم الأهلي، وكونه لاعب فقط كل دوره في الملعب أن يتدرب ويؤدي المطلوب منه. موضحا أن مارتن يول مدرب كبير ولا يمكن أن يقبل بذلك، ولايعني قوة علاقته به أنه يمكن أن يتدخل في تشكيل الفريق .

وبشأن احتراف رمضان صبحي في "ستوك سيتى" الإنكليزي قال غالي إنه تحدث مع اللاعب ونصحه بالاستمرار موسما آخر، ثم خوض التجربة لكن في النهاية أحترم رغبته في الاحتراف وأتمنى له التوفيق، وأعتقد أنه يملك المقومات التي تمكنه من النجاح في تلك التجربة رغم قوة الدوري الإنكليزي. مشددا على أن رحيل رمضان وإيفونا في وقت واحد قد يكون له تأثير على الفريق، لكن الأهلي بصفته فريق بطل يملك كل البدائل المتاحة من أجل التغلب على أي تأثير يمكن أن يخلفه غياب اللاعبين عن الفريق خلال الفترة المقبلة . 

واعترف غالي بأن الحملة ضد شريف إكرامي حارس مرمى الفريق كانت شرسة جدا ومبالغ فيها، رغم أن إكرامي قدم الكثير طوال الموسم مع الفريق، وكان أحد الأسباب المهمة في فوز الفريق بالدوري، لكننا للأسف نحاسب اللاعبين بالقطعة دون النظر لمجمل ما قدمه اللاعب طوال مشواره. مؤكدا أن إكرامي حارس كبير ويمكنه تجاوز كل ما يحدث من أجل العودة بقوة مرة أخرى.

 وشدد غالي على أن الإرهاق وضغط المباريات الذي تعرض له الأهلي طوال الشهور الماضية كان سببا في تراجع الأداء بشكل أو بآخر في الفترة الماضية، لكن الفريق قادر سريعا على العودة؛ لأن شخصية الفريق البطل تمكنه من أن ينهض سريعا . وبخصوص مواجهة الوداد المغربي في الجولة الثالثة من دوري المجموعات في بطولة أفريقيا، شدد غالي على أن اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين، والأهلي سيسعى بقوة للفوز ذهابا وإيابا في المباراتين من أجل المحافظة على فرصة الفريق في المنافسة على لقب البطولة والعودة مجددا لكأس العالم للأندية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام غالي يدرس اعتزال اللعب دوليًّا وربما يودع الملاعب نهائيًّا حسام غالي يدرس اعتزال اللعب دوليًّا وربما يودع الملاعب نهائيًّا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya