الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

محكمة التحكيم الرياضى السويسرية
تونس - نعم ليبيا

يبدو أن ملف الوداد أمام الترجي المعروض حاليا على محكمة التحكيم الرياضى السويسرية “طاس” وفي قراءة أولية له، قد يأخذ منعرجعا أخر وقد يكون منصفا للقلعة الحمراء في ظل المستجدات التي صاحبت اليوم الأول من الإستماع للشهود الذين طالبت بهم إدارة الوداد من خلال جلسة دامت لأزيد من خمس ساعات عبر تقنية الفيديو. ولعل ما يعزز هذه القراءة تداول خبر شهادة رئيس الكاف أحمد أحمد والذي أكد بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ملعب رادس اذا لم تحسم الأمور لصالح الترجي و تتويجه بطلا، مبرزا أن ماوقع برادس يفوق كل التصورات و مستغربا ما يحدث مع الترجي كل مرة في نفس الملعب.

واعتبر كثيرون أن هذه الشهادة شكلت صدمة قوية للترجي التونسي، ولم يقتصر الحد عند هذا بل توالت الأخبار رغم السرية المحاطة بالموضوع كون أن باقي شهادات مسؤولي الكاف التي جاءت على لسان كل من
الكونغولي كونستان أوماوري و الموريتاني أحمد ولد يحيى صادمة هي الأخرى حيث زكت ما أدلى به أحمد أحمد، ويتضح من خلال ما سبق أن هذه الشهادات تصب في صالح الوداد وتنفس فرضية انسحابه و أن الحقيقة الواضحة أن ظروف النهائي برادس كانت غير عادية و أربكت الجميع.

ولعل ما يثير الشكوك أكثر هو الخرجة المحتشمة لرئيس اللجنة القانونية لنادي الترجي الرياضي التونسي رياض التويتي في تصريح له لإذاعة موزاييك التونسية بخصوص جلسة الطاس ليوم البارحة الجمعة و التي قال من خلالها أنها كانت جلسة متعبة وشاقة وملامح وجهه كانت جد شاحبة، كما لم يقدم ما جاء في شهادة مسؤولي الكاف و أولهم الملغاشي أحمد أحمد مكتفيا بجواب محتشم، وليختتم تدخله بقوله أننا اليوم نحو مستجد جديد هل انسحبت الوداد أم لا وهو ما ستبث فيه الطاس.

ويجمع كثيرون أن الوداد فضحت الفريق التونسي خاصة بعد الظلم الذي تعرضت له في مابات يعرف ب “ملف القرن” الخاص بنهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة المنصرمة، وتجدر الاشارة أن الرجاء الرياضي سنة 1999 تعرض لفضيحة تحكيمية لكن القدر أنصف الأخضر وقتها وتوج بطلا بجدارة و استحقاق. هذا وقد صرح المدرب السابق الوداد فوزي البنزرتي ان الوداد لم ينسحب و مستغربا الهجمة التي يتعرض لها بعد تصريحه هذا.و في انتظار الحسم النهائي لهذا الملف والذي فضح الترجي التونسي، فهل سيشكل هذا الحدث بداية نهاية الفساد بالكاف؟ وهل ستنصف الطاس الوداد والذي بشهادة أكبر المحللين الرياضيين كان الأفضل و الاحق بالتتويج، اذ أنه تعرض للظلم بميدانه في مباراة الذهاب بحرمانه من هدف صحيح ونفس الشيئ بمباراة الإياب بتونس.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

الأهلي البحريني يعيد نجمه السابق محمد بشير لرئاسة فريق الكرة

زطشي عضو جديد في اللجنة المنظمة لكأس أمم أفريقيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya