4 أسباب قادت الوحدات الأردني إلى تخطي عقبة النجمة اللبناني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

4 أسباب قادت الوحدات الأردني إلى تخطي عقبة النجمة اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 أسباب قادت الوحدات الأردني إلى تخطي عقبة النجمة اللبناني

فريق الوحدات الأردني
عمان - المغرب اليوم

حقق فريق الوحدات الأردني فوزًا مهمًا على ضيفه النجمة اللبناني (1-0)، في مستهل مشواره في المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ولم تُسعد النتيجة كثيرًا جماهير الوحدات، بقدر ما أسعدهم الأداء الهجومي الصاخب للفريق، حيث كان بالإمكان الخروج بفوز مريح، لو استثمر اللاعبون ما أتيح لهم من فرص محققة.

ورفع الوحدات رصيده إلى ثلاث نقاط، ليحل في المركز الثاني، متأخرًا بفارق الأهداف عن المتصدر، صحم العُماني، الذي هزم ضيفه المحرق البحريني، بنتيجة (3-2)
ونقدم في هذا التقرير ملخصًا للأسباب التي قادت الوحدات إلى تحقيق الفوز، ونجملها في أربعة أسباب، هي:

- أهمية تحقيق الفوز
دخل الوحدات المباراة بشعار "لا بديل عن الفوز"، وأدرك أهمية تحقيق الفوز، لتحسين صورته أولاً على الساحة الآسيوية، بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها أمام الوحدة الإماراتي (0-3)، في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، إلى جانب مصالحة جماهيره، ونيل ثقتها.

كما أن أهمية تحقيق الفوز كانت نابعة لكون المباراة تقام في أرض الوحدات، وبين جماهيره، وتسبق موعد المواجهة المهمة التي تجمعه، السبت، مع الجزيرة، في قمة الدوري المحلي، وبالتالي كان لابد من فوز يرفع من المعنويات قبل لقاء الجزيرة.

- قهر الظروف
عرف العراقي عدنان حمد، المدير الفني للوحدات، أن الفوز  بالنسبة له مهم، على الصعيد التدريبي، فاجتهد ونال.  ورغم الظروف الصعبة التي عاشها الفريق، والمتمثلة في ياب ثلاثة عناصر مهمة، هم عبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح والبرازيلي توريس، للإصابة، إلا أن "حمد"، بفكره الفني واجتهاده، استطاع أن يقهر الظروف، ويخلق الحلول المناسبة لسد الغيابات.

ودخل "حمد" بتشكيلة مميزة معظمها من العناصر الشابة، فدفع بليث البشتاوي، ليشغل الجهة اليسرى، وشغل منذر أبو عمارة الجهة اليمنى، ولعب أحمد ماهر خلف المهاجم بهاء فيصل، لكن تبادل الأدوار بين اللاعبين وسرعة الانطلاق والتفاهم فيما بينهم، وفرض الكثافة العددية، مع تقدم محمد الدميري وأحمد الياس، ساهم في الهدير الهجومي الصاخب، الذي أعلن عنه الوحدات منذ البداية وحتى النهاية.

كما اجتهد "حمد" في الشوط الثاني، عندما سحب الفلسطيني أحمد ماهر، وطلب من أدهم القرشي أن يلعب كجناح أيمن (مركزه الأصلي)، حيث أبلى بلاءً حسنا، فيما دفع بعمر قنديل ليلعب كظهير أيمن. ومنح تواجد "القرشي" في الجهة اليمنى "أبو عمارة" حرية أكبر في اللعب بطول وعرض الملعب، ليرهق بتحركاته السريعة ومهارته الفنية العالية دفاع النجمة، قبل أن يسجل هدفًا من مجهود فردي، وتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء.

- دفاع متماسك
عانى الوحدات في مرحلة ذهاب دوري المحترفين من الثغرات الدفاعية، التي كانت تظهر باستمرار في لقاءاته، لكن "حمد"، وخلال فترة التوقف، نجح في إيجاد الحلول المناسبة، فبات دفاع الوحدات أكثر تماسكًا. ومنح تماسك مدافعي الوحدات رفاقهم الثقة في الامتداد الهجومي، فنجح "خطاب" و"سباستيان" و"الدميري" و"القرشي" في بناء سواتر دفاعية متينة، منحت مرمى "شفيع"، ومن بعده تامر صالح، الأمان. كما أفلح مدافعو الوحدات في فرض الرقابة اللازمة على مفاتيح لعب فريق النجمة، ما بدد خطورة انطلاقاتهم، وخاصة بعد تقدم الوحدات بهدف السبق.

- جماهير حاضرة بقوة
ملأت جماهير الوحدات المدرجات، وحينما دخل اللاعبون أرض الملعب، للإحماء قبل المباراة، شعروا بمسؤولية كبيرة، مما زاد من حماسهم واندفاعهم المتواصل، على امتداد شوطي المباراة، بحثًا عن الأهداف. ولم تتوقف جماهيرالوحدات عن التشجيع المتواصل للفريق، على امتداد شوطي المباراة، وظلت تطالب بإحراز الأهداف، إلى أن لبى "أبو عمارة" نداءها. وكان بمقدور الوحدات إمتاع الجماهير بمهرجان أهداف، لكن مشكلة الوحدات الوحيدة في هذه المباراة تمثلت في الإهدار "العجيب" للفرص، والسبب هو غياب التركيز، وظهور الأنانية في المواقف الحاسمة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب قادت الوحدات الأردني إلى تخطي عقبة النجمة اللبناني 4 أسباب قادت الوحدات الأردني إلى تخطي عقبة النجمة اللبناني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya