كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان

نادي الوداد الرياضي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

اختفى فرع الكرة الطائرة ، وعلى نفس المنوال يسير فرع كرة اليد الذي نزل رسميا للقسم الأول ، بينما يعيش فرع كرة السلة على إيقاع موسم فاشل بامتياز ... وبعدما كان ينافس على الألقاب ، نزل الفريق النسوي فرع كرة القدم للقسم الثاني ، بعد التخلي على العديد من اللاعبات وبطريقة هاوية وغير إنسانية ... للأسف يتم تلطيخ سمعة النادي ، والإساءة لتاريخه بشكل مستفز ودون أن يحرك أي كان ساكنا وكأن الأمور عادية .

العجيب حقا هو أن يتنكر بعض أنصار النادي للتاريخ بعبارات من قبيل " اش بغينا نديرو بشي فروع ... " وهذا في حد ذاته تحقير للنادي ، فيوم 8 ماي 1937 لم يتأسس فرع كرة القدم وإنما نادي الوداد الرياضي .

نادي مفتوح للعديد من الرياضات ولا يقتصر على كرة القدم فقط . هذه الفروع كانت سباقة لكتابة اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الإنجازات والألقاب ، ويكفي أن نذكر أن أول لقب تحقق من طرف فرع كرة السلة سنة 1939 والثلاثية التاريخية نفس الفرع تمكن أيضا سنة 1964 من لعب ربع نهائي اليوروبا ليغ بعد الإطاحة ببنفيكا البرتغالي . ونذكر أيضا أن فرع كرة الماء أول فرع يحمل النجمة الذهبية وأن فرع السباحة حقق أرقاما قياسية . وفرع المصارعة شارك في كأس العالم للأندية .

صحيح أن فرع كرة القدم يعيش ازدهارا من حيث النتائج والألقاب لكن هذا لا يعني أن نتخلى عن تاريخنا المجيد ونتنكر له . لا يعني أن نرى منكرا ونسكت عنه ، أضعف الإيمان أن نطالب الضمائر بإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

ما يحدث لا يشرف نادي الوداد الرياضي ومثل هذه الأشياء تقزم النادي ونذكر أن أفضل النوادي في العالم تهتم بالفروع . يحز في النفس رؤية الأهلي المصري بطلا قاريا في ثلاثة من فروعه ، بينما تعيش فروعنا في انحطاط كبير ليس قاريا وإنما وطنيا فقط .

الأكثر من هذا أن جمعيات محدودة استطاعت تخطي الوداد في بعض الفروع . الإشكال اليوم هو ما يعيشه الممارسين الذين يحملون اللوغو من تنكر وإحساس بالغبن ، في غياب أبسط شروط الممارسة . كل هذا في غياب تام للمكتب المديري الذي لم نسمع يوما عن أي اجتماع أو جمع عام أو أي شيء .

كرة القدم الرياضة الشعبية التي لا يختلف أي أحد على مكانتها ، ونتائجها يجب أن تنعكس إيجابيا على بقية الفروع بل وتساهم في دعمها ولو بالقليل . واللي يجي يكوليا العبارة الشهيرة " اش بغينا بشي رياضات " كنجاوبو راه سميتنا نادي الوداد الرياضي ماشي فريق الوداد لكرة القدم . وتأسسنا سنة 1937 ماشي 1939 باراكا ما تحرفو التاريخ وباراكا ما دافعو على الباطل .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان كرة القدم واليد في الفريق النسوي في طيَّ النسيان



GMT 12:36 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد موعد جديد لمباراة الوداد ضد يوسفية برشيد

GMT 01:25 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرارد يتشبث بمهامه داخل فريق الوداد الرياضي

GMT 21:14 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يضيع 200 ألف دولار بعد إقصائه من "كأس زايد"

GMT 23:49 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد جاهز لمواجهة النهضة البركانية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya