مدرب مصر للسباحة يُؤكّد أنّ ارتفاع مستوى المنافسة دليل على تطور اللعبة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشّف عن كیفیة تطویر اللعبة وتحقیق إنجازات فیھا

مدرب مصر للسباحة يُؤكّد أنّ ارتفاع مستوى المنافسة دليل على تطور اللعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرب مصر للسباحة يُؤكّد أنّ ارتفاع مستوى المنافسة دليل على تطور اللعبة

المنتخبات الوطنیة للسباحة
القاهرة – محمد عبد المحسن

وجه محمد الدسوقي، المدیر الفني للمنتخبات الوطنیة للسباحة، التحية إلى كل المشاركين في بطولة كأس مصر الماضية، بعد المستوى التنافسي الرائع الذي ظهر عليه جميع السباحين في البطولة، مشددًا على أن ارتفاع المستويات بهذا الشكل دليل على التطور الذي تشهده رياضة السباحة، خلال الفترة الأخيرة، بما يفيد منتخب مصر، ويُؤكّد على قدرته لتحقيق إنجازات جديدة في المحافل الدولية.

وأضاف الدسوقي، في تصريحات صحافية، "بطولة كأس مصر ظھرت بشكل رائع وھناك سباحین واعدین ظھروا في البطولة من بینھم یاسین الشماعة وحقق رقم في سباق 200 حرة دقیقة 48 ثانیة ھو رقم جيد لسباح مصر داخل البلاد، بجانب بالطبع أبطال منتخب مصر فريدة عُثمان نجحت في الحصول على الميدالية الذهبية في سباق 50 متر فراشة، في بطولة "TYR Pro Swim series"، وحققت رقم جديد لها، ويُعتبر إنجازها هو الأول لسباحة مصرية، تنجح في أن تكتب أسمها في سجلات بطولة كبيرة مثل تلك البطولة".

وأكمل الدسوقي، "السباحة في مصر تطورت منذ تولى المھندس یاسر إدریس، تولى منصب رئیس الاتحاد، فهو على تواصل مستمر مع مدربین الأندیة كلھا والمنتخبات، وھو متبني اللعبة لتطویرھا وظھر ھذا على أداء منتخب مصر، حیث أنھا للمرة الأولى منذ 20 عامًا، تفوز مصر ببطولة أفریقیا للكبار، حیث كانت جنوب أفریقیا محتكراها بشكل كبير، فزنا بالبطولة في الجزائر في السیدات والرجال، حصلنا على الدرع العام، وبالرغم أن كان ھناك سباح أو اثنین من الممیزین في جنوب أفریقیا، لم یشاركوا لكن إذا لعبوا كنا سننافس ونحصل علیھا".

وعن استعدادات المنتخب للبطولات المقبلة، قال المدير الفني للمنتخبات الوطنية للسباحة، "في شھر یولیو/ تموز ھناك بطولة للكبار في كوریا، ثم بطولة العالم للناشئین ويعقبها بطولة الأفریقیة للناشئین في تونس وأخیرا دورة الألعاب الأفریقیة في تونس، والسباحین مستعدین وھناك تنسیق مع المقومين خارج مصر ودائًما نتابع ھم ومن يحتاج الاتحاد يتدخل لتوفير اللازم".

وأكمل الدسوقي، "قبل كل بطولة ھامة یتم إجراء تجارب في مصر وأي لاعب في الخارج یحقق رقم جید یتم اعتمادھا ویمثل مصر بالطبع، وأبطال المنتخب في الخارج والداخل تتم متابعة بشكل دوري كما تنظم معسكرات أیضًا".

وتطرق المدیر الفني لمنتخب مصر في السباحة، للحدیث عن أبطال مصر وإنجازاتھم في الفترة الأخیرة، فقال: "لدینا فریدة عثمان نتابعها بشكل جيد جدًا وهي ملتزمة بشكل كبير في التدريب وتحافظ على مستواها القوي بتحقيقها لمراكز متقدمة بجميع البطولات التي تتنافس بها، وعبد الرحمن سامح بطل الأولمبیاد كان في وعكة صحیة وشارك في البطولة الأخیرة وأدى جيدًا ومروان القماش ویوسف القماش وأحمد أكرم وعلى خلف الله ومحمد سامي غیر السباحین، مثل یاسین الشماعة یتم الاتصال بفرد فرد للسؤال عن سيرهم في التدريبات واستعداداتهم للبطولات ونھتم بكافة التفاصیل".

عن كیفیة تطویر اللعبة وتحقیق إنجازات فیھا، أوضح الدسوقي، أن رياضة السباحة في مصر تشهد تطورًا ملحوظًا، تحت قيادة المھندس یاسر إدریس رئيس اتحاد السباحة، والذي يقدم الدعم للجميع، مضيفًا أن عدد الممارسين لرياضة السباحة ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة،  إلى جانب أنً ھناك تطور من ناحیة المدربین، فلم یعد ھناك فرقًا بين المدرب المصري والأجنبي، مفسرًا میل بعض السباحین للسفر للخارج، لأن المناخ والمنافسة ھي من تصنع البطل.

وتابع الدسوقي: "تأتي من ضمن الخطوات الهامة لتطوير الرياضة، توقيع رئیس الإتحاد لاتفاقية توأمة مع أميركا والمدیر الفني لھم ھو من قدم المحاضرة للمدربین وأثنى على النتائج التي قمنا بھا في الفترة الأخیرة، وھناك اھتمام ودورات جیدة سواء من المحاضرین بكلیة تربیة ریاضیة أو من الخارج وقد حصلنا على إذن من الاتحاد الدولي للسباحة بتقدیم دورات بشكل دوري في مصر ویأتي المحاضرین من الخارج".

وأثنى الدسوقي، على وزیر الریاضة الدكتور أشرف صبحي، قائلًا: "الحقيقة من أول یوم تواجد في الوزارة والخیر على قدوم الواردین ربنا كرمنا بدورة ألعاب أفریقیة وبطولة أفریقیة كبار ودورة ألعاب البحر المتوسط، ھو لا یھتم فقط بكرة القدم لكن بكل الألعاب بالنسبة للسباحة فھو یتواصل من كافة السباحین فالخارج لتھیئة المناخ لھم لتقدیم صورة جیدة في أولمبیاد طوكیو المقبلة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب مصر للسباحة يُؤكّد أنّ ارتفاع مستوى المنافسة دليل على تطور اللعبة مدرب مصر للسباحة يُؤكّد أنّ ارتفاع مستوى المنافسة دليل على تطور اللعبة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya