مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة

باريس - المغرب اليوم

كان يا ما كان علجوم منقوم عليه في أستراليا حولته أنامل سحرية بولندية إلى أكسسوار ثمين رائج يباع في أنحاء العالم أجمع. وهذه القصة الشبيهة بقصص الخيال تتوزع أحداثها بين كيرنز (شمال شرق أستراليا) وباريس وميلو (جنوب فرنسا)، وهي تثير حماسة النساء والرجال على حد سواء الذين يضعون جلد هذا النوع من الضفدعيات المصبوغ بالأزرق او الأصفر او الأخضر او الزهري على شكل أساور وأحزمة وعقود ويحملون حقائب مصنوعة منه. حتى أن البعض استبدل الحلى الذهبية واللؤلؤية بأكسسوارات من الجلد على شكل هذا الحيوان الجالب للحظ والذي باتت عيناه مصنوعتين من الأحجار شبه الكريمة. وبدأت هذه القصة في باريس قبل ثلاثة أعوام تقريبا. وأخبرت مونيكا ياروسز التي تعيش في باريس والتي كانت أول من خاض هذه المغامرة "قدم لي صديق ضفدعا من نيوزيلندا أثار اشمئزازي في البداية لكنه سحرني في النهاية". وقد انتقلت مصممة الأكسسوارات البالغة من العمر 35 عاما من بولندا إلى فرنسا منذ 12 عاما، وهي عملت في بداية المطاف في مجال عرض الأزياء. وهي أقرت "كلما كنت ألمس الضفدع، كانت تزداد رغبتي في إعداد تصاميم على شكله". فقصدت مونيكا المطاعم التي تقدم أطباقا من أفخاذ الضفادع، لكن محاولاتها ذهبت سدى. ثم اكتشفت وجود علجوم سام أصله من أميركيا الجنوبية استقدم إلى أوقيانيا قبل عدة عقود بهدف القضاء على حشرات الخنفساء، لكنه تكاثر بشدة لدرجة أن المدافعين عن البيئة ينضمون اليوم إلى الجنود الاستراليين للإمساك بهذا الحيوان والتخلص منه بعدما أصبح يضر بالنظام البيئي. وبمساعدة متخصص في محنط حيوانات من مدينة كيرنز الأسترالية، تحصل المصممة على العلجوم النافق الذي تعالجه بداية في علاج يمتد على 14 مرحلة قبل البدء بصبغه وتعديله. وفي مشغل للسلع الجلدية الفاخرة في ضاحية رومانفيل الباريسية، تتحول هذه الضفدعيات بين أيدي حسن وفافا وبيجا إلى حقائب ومحافظ وأحزمة فاخرة مصنوعة يدويا وتحمل ختم "صنع في فرنسا". وفي بادئ الأمر، كان جلد الحيوان يصبغ في ميلو. وأخبرت مونيكا "عندما اتصلت بصاحب المصبغة، ظن أنني أمازحه". وقد أقر جان شارل دوشان صاحب هذه المصبغة المتخصصة في صبغ جلد الحيوانات "تفاجأت كثيرا، لكن تصاميمها لقيت صدى إيجابيا، فاردت ان أساعدها. وكان الامر بمثابة تحد بالنسبة لي، إذ اضطررت إلى التكيف مع هذه المهمة". ويرمز العلجوم إلى الخصوبة والرفاهية، لكنه أيضا مرتبط بممارسات الشعوذة في بعض الثقافات، بحسب ما ذكرت مونيكا. وتابعت قائلة وهي تقبل علجوما تحول إلى محفظة "أنا لا أعير أي أهمية للسحر الأسود، فجل ما يهمني هو التركيز على القصة الخيالية لفارس الأحلام". وتكلف المحفظة الصغيرة  المصنوعة من جلد العلجوم بين 200 و250 يورو، بحسب البلدان التي تباع فيها (اليابان والولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا)، في حين يبلغ سعر المحفظة الكبيرة 1200 يورو. وأطلقت مونيكا ماركتها الخاصة تحت اسم "كوبجا" التي تباع في المتاجر الفاخرة في طوكيو وبكين ونيويورك وباريس وبرلين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya