شاب يقطع المحيط الهندي هربًا من ضغوط الحياة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شاب يقطع المحيط الهندي هربًا من ضغوط الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب يقطع المحيط الهندي هربًا من ضغوط الحياة

شاب يقطع المحيط الهندي هربًا من ضغوط الحياة
برلين ـ المغرب اليوم

يعتزم شاب يبتغي الفرار من هموم الحياة التجديف منفرداً عبر المحيط الهندي في رحلة يبدأها من برلين وينشد فيها الحرية والاستماع في هدوء لبعض الكتب المسموعة.

ولا يمتلك الشاب فرانسيسكو تومبا (26 عاماً) خبرة طويلة في التجديف لكن هذا لم يضعف من عزيمته. فقد أنجز بالفعل سباحة طويلة استغرقت ستة أشهر حول جزيرة إندونيسية وقام برحلة استكشافية بالدراجة في منطقة جبال الهيمالايا وقضى شتاء تحت صخرة في جبال الألب.

وقال عن رحلة التجديف التي ينوي بدءها من أستراليا في منتصف 2016: "ما من هروب أفضل من هذا". وأضاف "ليس لدي أي متسع للقراءة هذه الأيام وأتطلع فعلاً لقضاء ساعات وساعات في الاطلاع. سألجأ للكتب السماعية لأحقق أقصى استفادة ممكنة".

وسبق أن اجتاز آخرون المحيط الهندي في رحلة تجديف منفردة وسجل السويدي آندرس سفيدلاند أول عبور للمحيط وكان ذلك عام 1971 إلا أن تومبا يطمح لأن يكون أول من يقوم برحلة التجديف المنفردة من أستراليا إلى أفريقيا وصولاً إلى تنزانيا على النقيض ممن سبقوه الذين كانوا يصلون إلى مدغشقر أو موريشيوس.

يحمل تومبا الجنسيتين البريطانية والإيطالية وهو متخصص في علوم الرياضيات. ويتوقع أن تستغرق رحلته حوالي أربعة أشهر في قارب طوله سبعة أمتار يجري بناؤه خصيصاً لهذا الغرض.

واستعداداً لرحلة المحيط الهندي سينضم تومبا إلى فريق من ستة أشخاص في رحلة تجديف عبر المحيط الأطلسي في يناير (كانون الثاني). وهو يعتمد بخلاف ذلك على التدريبات البدنية لمدة ساعة في اليوم. ورداً على سؤال حول خوفه من التجربة أجاب: "بالطبع. وهذا جزء من جمال المغامرة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب يقطع المحيط الهندي هربًا من ضغوط الحياة شاب يقطع المحيط الهندي هربًا من ضغوط الحياة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya