القاهرة - المغرب اليوم
أوضح الدكتور حسام عمارة إستشارى الأمراض النفسية والعصبية أن العنف الاسري هو تعدي فرد أو أكثر من الأسرة للأذى النفسي أو الجسدي أو تعرضهم للخطر على يد عضو أو أكثر من أعضاء الأسرة، ولا تقتصر خطورة ذلك على الأسرة فحسب وإنما يُساهم في تفكك بنية المجتمع ورفع معدلات انتشار العديد من المشكلات به كالعنف، والإدمان، والإجرام، والتسول.
وقال الدكتور حسام عمارة أن أنواع العنف الأسري يبدأ من العنف الجسدي ومن أمثلته الضرب، والعض، وشد الشعر، والقذف بآلات حادة، والصفع، والدفع، واستعمال المواد الضارة، والعنف النفسي كالإهمال، والسب، والإهمال، وحرمان الزوجة من رؤية والديها أو إخوتها، واللوم، والتهديد، والعنف الجنسي مثل مضاجعة الزوجة دون رغبتها، والتحرش، والاغتصاب، والإجبار على التعري، والسب بألفاظ جنسية.
وأضاف الدكتور حسام عمارة أن العنف الاجتماعي يعني المنع من التواصل مع الآخرين خارج الأسرة كالمنع من ممارسة الأنشطة الاجتماعية ، والعنف الاقتصادي بمعنى الاستيلاء على الممتلكات الخاصة كالراتب أو المنع من العمل.
وأكد الدكتور حسام عمارة أن أسباب العنف الاسري ممكن أن يكون بسبب الإدمان والفقر والبطالة وضعف الوازع الديني والاضطرابات النفسية والخلافات الأسرية والتأثر بمشاهد العنف المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والاضطرابات الشخصية كضعف الثقة بالنفس وامتلاك اعتقادات خاطئة عن طبيعة العلاقة الأسرية ، والتنشئة الأسرية غير السوية للوالدين.
وأشار الدكتور حسام عمارة أن أضرار العنف الاسري يتسبب فى ارتفاع معدلات الطلاق وانخفاض القدرة على الإنجاز وانخفاض مستويات التحصيل الدراسي وارتفاع معدلات الإصابة بالاضطرابات الشخصية والنفسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر