فندق لفنان الشارع البريطاني بانكسي في بيت لحم يفتتح أبوابه أمام النزلاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فندق لفنان الشارع البريطاني بانكسي في بيت لحم يفتتح أبوابه أمام النزلاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فندق لفنان الشارع البريطاني بانكسي في بيت لحم يفتتح أبوابه أمام النزلاء

مدخل فندق "وولد اوف" للفنان البريطاني بانكسي في بيت لحم
بيت لحم ـ المغرب اليوم

افتتح الإثنين فندق مجاور للجدار الفاصل "غير القانوني" الذي تبنيه إسرائيل في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة أمام النزلاء للمرة الاولى، وهو مشروع لفنان الشارع البريطاني الشهير بانكسي يهدف إلى إسماع صوت الفلسطينيين، بحسب القيمين عليه.

وفندق "وولد أوف"، يبعد مجرد أربعة أمتار من الجدار الفاصل الذي يقطع الضفة الغربية المحتلة، والذي يشدد الفنان على وصفه بأنه "غر قانوني".

وتطل كل غرفه التسع على الجدار، وهو "أسوأ مشهد لفندق في العالم" بحسب تعبير الفنان، وتتراوح تكلفة الإقامة فيه لليلة الواحدة بين ثلاثين دولارا و965 دولارا للجناح الرئاسي.

وسيضطر النزلاء إلى دفع وديعة بقيمة ألف دولار كضمانة، إذ إن أعمال الفنان البريطاني المشهور على مستوى العالم تزين جدران الغرف.

وقال مدير الفندق وسام سلسع إن الفندق محجوز بالكامل تقريبا اعتبارا من الإثنين وعلى مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأضاف لوكالة فرانس برس "سيصلنا اليوم قادمون من ست دول مختلفة، وأعتقد أن معظم النزلاء يأتون خصيصا للإقامة هنا".

"صوت الفلسطينيين" -

وبعد ظهر الاثنين، انشغل موظفو الفندق الذين ارتدوا معاطف حمراء اللون بتقديم الشاي والسلطة في بهو الفندق، بينما بدأ عدد من السائحين بالتجول بين المتحف ومعرض الفندق الذي يبيع قطعا فنية فلسطينية.

وقالت بيا كوفمان، وهي ألمانية تعيش في تل أبيب إنه "من المهم رؤية الجانب الآخر" من الصراع.

وردا على بعض الانتقادات حول تكاليف الفندق التي تعد باهظة على غالبية الفلسطينيين، أكد سلسع أن كل الأرباح ستذهب لغايات إجتماعية.

وقال "كل من يأتي إلى هنا يعرف أن هذا المشروع (..) يُسمع صوت الفلسطينيين".

وتبرع الفنان البريطاني بهذه المجموعة الفنية التي تعد الأكبر له، للفلسطينيين، وفقا للموقع الالكتروني للفندق.

وبانكسي فنان شارع بريطاني مشهور جدا، لكنه لا يعلن هويته الحقيقية ولا يكشف وجهه، ولم يحضر في يوم افتتاح الفندق.

ويقول بانكسي إن النزاعات تشكل مصدر إلهام له، وكذلك الجدار الفاصل والأراضي الفلسطينية عموما.

في العام 2002، بدأت إسرائيل تشييد الجدار الفاصل المؤلف من كتل من الإسمنت بارتفاع أمتار عدة، والذي تصفه بأنه ضروري لوقف عمليات التسلل من الضفة الغربية المحتلة، فيما يصفه الفلسطينيون بأنه "جدار فصل عنصري".

ويفصل الجدار بشكل خاص بيت لحم عن القدس التي تبعد عنها أقل من عشرة كيلومترات، والبلدات الفلسطينية المجاورة.

ومن الجانب الفلسطيني، تحول الجدار إلى مكان للاحتجاج والتعبير السياسي الفني.

- "أفضل وجهة لرسامي الجداريات" -

وهذا المشروع ليس الأول لبانكسي في الأراضي الفلسطينية، ففي العام 2007، أمضى بعض الوقت في بيت لحم، وترك فيها عددا من اللوحات الجدارية، منها صورة لفتاة صغيرة تفتش جنديا ويداه مرفوعتان وسلاحه ملقى إلى جانبه.

وكان بانكسي حينها برفقة نحو 15 فنانا آخر، وقد أقام سرا في المدينة التي ولد فيها المسيح، وقدم أعماله في معرض قرب كنيسة المهد.

وذهبت عائدات المعرض إلى أعمال خيرية يستفيد منها الأطفال والمستشفيات الفلسطينية.

وتباع بعض أعمال هذا الفنان بمئات آلاف الدولارات في المزادات.

في العام 2005، رسم بانكسي تسع لوحات على الجدار، وكان يشدد على أن هذا الجدار غير قانوني، وأنه صار يشكل "افضل وجهة لرسامي الجداريات".

ومن الرسوم التي طبعها على الجدار سلم، وفتاة صغيرة تحملها بالوناتها، ونافذة تطل على مشهد وادع، للدلالة على أثر الجدار على حياة الفلسطينيين.

في العام 2015، دخل بانكسي خلسة إلى قطاع غزة من خلال الأنفاق السرية، وهناك رسم ثلاث جداريات في القطاع المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات.

بدأت شهرة بانكسي تلمع في العام 2003، بسبب رسوم غريبة على جدران لندن، منها صور لحراس ملكيين يبولون على جدار، وتبادل قبل بين عناصر شرطة، لكنه ما زال لا يكشف عن هويته الحقيقية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق لفنان الشارع البريطاني بانكسي في بيت لحم يفتتح أبوابه أمام النزلاء فندق لفنان الشارع البريطاني بانكسي في بيت لحم يفتتح أبوابه أمام النزلاء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya