فتح الله ولعلو يشترط التمسّك بالوطنية والديمقراطية والحداثة لتحقيق التنمية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع أوروبا وصعود قوى جديدة

فتح الله ولعلو يشترط التمسّك بالوطنية والديمقراطية والحداثة لتحقيق التنمية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح الله ولعلو يشترط التمسّك بالوطنية والديمقراطية والحداثة لتحقيق التنمية في المغرب

فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية سابقا
الرباط - المغرب اليوم

ربط فتح الله ولعلو، وزير الاقتصاد والمالية سابقا، بين تحقيق التنمية وبين ضرورة التمسك بقيم الوطنية والديمقراطية والحداثة، وقال في ندوة نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، بمناسبة الذكرى الستين لإحداث المنشآت العامة للتنمية، مساء الجمعة بالرباط، "لا يمكن أن نحقق التنمية المنشودة بدون أن نكون وطنيين وديمقراطيين وتقدميين وفعّالين".

ونبه ولعلو، إلى أن التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم، اليوم، وما يواكبها من تحديات ومستجدات، كالأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع أوروبا وصعود قوى جديدة، تفرض على المغرب أن يوسّع نطاق تفاوضه ليشمل شركاء آخرين غير الشركاء التقليديين، موضحا "إذا كان الوطنيون قد تفاوضوا مع فرنسا، بعد الاستقلال، فعلينا، الآن، أن نتفاوض مع عالم اليوم، مع التمسك بأخذ بعض القيَم من الماضي".

أقرا ايضا:

فتح الله ولعلو يدعو لشراكة استراتيجية بين المغرب والصين في مجال الغذاء​

وركّز ولعلو، على أربع قيم قال إنّ لا بد منها لتحقيق التقدم، وهي "الوطنية والديمقراطية والحداثة والفعالية"، داعيا إلى الارتباط بهذه القيم "ارتباطا عضويا"، مضيفا أن التفاوض مع عالم اليوم يتطلب إعادة تأهيل المغرب، من خلال التأهيل المؤسساتي والسياسي، والتحلي بالمصداقية، "عدا ذلك لا يمكن أن نخاطب العالم المتحول، وأن نؤثر في محيطنا، خاصة أن أوروبا التي نتعامل معها، وينبغي أن يستمر تعاملنا معها، جامدة".

من جهة ثانية، تحدث وزير الاقتصاد والمالية السابق عن بداية بناء الاقتصاد المغربي في بداية الاستقلال، والدور الذي لعبه عبد الرحيم بوعبيد، وزير الاقتصاد الوطني والمالية ونائب الوزير الأول، آنذاك، موضحا أن بوعبيد "كان رجلا إستراتيجيا، وكان رجل مبادئ ومنفتحا، ولم يكن إيديولوجيّا منغلقا".

وعرّج ولعلو على المرحلة التي كان فيها عبد الرحيم بوعبيد وزيرا للاقتصاد الوطني والمالية، مبرزا أن هدفه الإستراتيجي كان هو تحقيق السيادة الاقتصادية، وإقرار مخطط تنموي يمكّن من تجاوز وضعية الاقتصاد الكولونيالي، معتمدا في ذلك على الادخار الوطني، بإحداث عدد من المؤسسات المالية، وتكوين الأطر وإصلاح الهياكل المؤسساتية، وتقليص الفوارق بين الاقتصاد العصري الذي كان يديره الأجانب المقيمون في المغرب والاقتصاد التقليدي الذي يشغله المغاربة.

وتابع وزير الاقتصاد والمالية سابقا: "إذا كان محمد الخامس وعبد الرحيم بوعبيد قد تفاوضا مع المستعمر، فنحن اليوم نتفاوض مع العالم، وعلينا أن نكون في المستوى لكسب الرهانات، وعلينا أن نكون قوة مؤثرة وأن ندفع بالتعاون الإقليمي والمغاربي والإفريقي الذي تأخر"، خاتما بالقول "علينا أن نتطلع إلى المستقبل؛ فمغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم، ومغرب اليوم لن يكون هو مغرب اليوم".

قد يهمك ايضا:

مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تناقش النموذج التنموي بين الأمس واليوم في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح الله ولعلو يشترط التمسّك بالوطنية والديمقراطية والحداثة لتحقيق التنمية في المغرب فتح الله ولعلو يشترط التمسّك بالوطنية والديمقراطية والحداثة لتحقيق التنمية في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 17:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خادمة بيوت تُخدر سيدة بوزان بالإتفاق مع زوج مشغلتها

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هالاند يصبح أصغر لاعب يتوج بلقب الأفضل في النمسا

GMT 19:39 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"بسْملة" على "سراويل البنات" تُثير غضب المسلمين

GMT 13:40 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

ممثلة تركية تثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 11:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح ضمن التشكيل المثالي للدور الأول من " البريميرليغ"

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya