حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر
آخر تحديث GMT 07:17:55
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أهالي أحفير" ترفض مشروع فضاء"ماكلتي"

"حزب السنبلة" يراسل "العثماني" لنقل المشروع إلى مكان أخر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
وجدة – هناء امهني

دخل حزب "الحركة الشعبية"، في مدينة أحفير، على خط مشروع بناء فضاء "ماكلتي"، الذي تباينت حوله الآراء، بين مؤيد لإنشائه ورافض لذلك بسبب المكان الذي يحتضنه، باعتباره منطقة محرمة للبناء بموجب تصميم التهيئة لجماعة أحفير، مما جعل الأهالي المجاورة له تعارضه بشدة.

وساند أعضاء مكتب حزب "السنبلة"، في أحفير، الأهالي المعارضة  على المشروع، عبر توجيه رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مشددين على ضرورة نقل هذا المشروع إلى مكان آخر، بعد إصرار عامل إقليم "بركان"، محمد علي حبوها، على إنجازه في المكان المشار إليه غير مكترث بمعارضة الساكنة المتضررة من العملية، ولا بمعارضة ممثلي بعض الأحزاب في المجلس الجماعي لأحفير.

وبرر حزب الحركة الشعبية في مدينة "أحفير"، معارضتهم للمشروع، بجملة من الأسباب أهمها "وعاء المشروع يقع في منطقة محرمة البناء بموجب تصميم التهيئة في الجماعة، حيث أن تنزيله في هذا المكان يمثل انتهاكًا صارخًا لمقتضيات تصميم التهيئة باعتباره وثيقة قانونية وتعميرية ملزمة للجميع، أشخاصًا ذاتيين واعتباريين، بما فيهم السلطات العمومية، وكذا إجهازا على الحقوق المكتسبة للمالكين المتضررين في منطقة الفيلات، وتحديًا سافرًا للمجلس الجماعي المنتخب، فضلا عما يتسبب فيه من إخلال بالتناسق العمراني لمنطقة الفيلات المطلة على شارع محمد السادس، والمساس بجمالية المنظر العام للمدخل الشرقي للمدينة، والذي يعد الممر الرئيس للموكب الملكي.

وأشار أعضاء مكتب حزب السنبلة في بيان إلى عدم إعداد هذا المشروع وفق منهج تشاركي، إذ لم تتم دراسته في اللجنة المحلية للتنمية البشرية التي يرأسها رئيس المجلس، وتتكون من المنتخبين في المجلس الجماعي، وممثلي كل من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، ولا في لجنة المرافق العمومية والخدمات في الجماعة، ولا في المكتب الجماعي المنتخب، على الرغم من أن المشروع ممول من الحساب الخصوصي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووعاؤه يعود للملك العمومي الجماعي لأحفير .

والتمس أعضاء مكتب حزب الحركة الشعبية في أحفير في البيان،  تدخل رئيس الحكومة العاجل من أجل إلزام عامل الإقليم بالتقيد بمقتضيات الفصل 145 من الدستور، وبالاحترم التام لصلاحيات المجلس الجماعي ورئيسه، ودعوته إلى عرض المشروع على نظر المجلس باعتباره الجهة ذات الاختصاص، واتخاذ الإجراءات القانونية قصد تغيير مكان المشروع إلى مكان آخر لا يتعارض مع اختيارات مخطط توجيه التهيئة العمرانية للجماعة، ويحضى بقبول جميع الأطراف، بهدف حسم المشكل المفتعل نهائيا، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، بالتصدي لكل مظاهر الشطط في استعمال السلطة في الإدارة الترابية، وجعل الولاة والعمال في خدمة رؤساء الجماعات الترابية بمساعدتهم على تنفيذ مخططاتها وبرامجها التنموية، لمواكبة حاجياتها ورعاية مصالحها العامة، لا حجرة عثرة أمام تحقيق تنميتها المستديمة والمندمجة، مؤكدين في الوقت ذاته على تشبثهم بوجوب تفويت الفضاء فور الانتهاء من بنائه إلى الجماعة حتى تستفيد من مداخيله القارة، خاصة أنها تعاني عجزًا ماليًا مزمنًا جعلها غير قادرة على تلبية الحاجيات المتزايدة لساكنتها سنة بعد سنة.
 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر حزب السنبلة يراسل العثماني لنقل المشروع إلى مكان أخر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:45 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

شيماء الهلالي تظهر مع زوجها للمرة الأولى

GMT 09:16 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة ترمي في المحيط قنينة بداخلها رسالة وتتلقى الجواب

GMT 05:07 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شاب غرقًا في شاطئ "تفنيت"غرب إقليم اشتوكة آيت باها

GMT 22:33 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل 32 شخصاً جراء فيضانات في تايلاند

GMT 11:36 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

الرمضاني يبدأ حرب “الكلاشات” مع دنيا بطمة

GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أربعيني بالرصاص على يد شاب في إقليم فكيك

GMT 23:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب ميونيخ على تصريحات كومان بشأن الاعتزال المبكر

GMT 10:44 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 13:37 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء دعم الطاقة سيساعد على استخدام الطاقات المتجددة في مصر

GMT 23:24 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إدريس لشكر يؤكد الشعب المغربي مع "الساعة الإضافية"

GMT 14:45 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل خيالي في أجمل بقاع الأرض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya