بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية صحّي تمامًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

شدّد أنّ "وسيط المملكة" ستدافع عن تنفيذ الأحكام بحجز أو دونه

بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية "صحّي تمامًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية

محمد بنعليلو وسيط المملكة
الرباط - المغرب اليوم

أكّد محمد بنعليلو وسيط المملكة، أن النقاش الدائر حول المادة التاسعة من مشروع قانون المالية لسنة 2020، المتعلقة بمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة عند تنفيذ الأحكام القضائية، هو نقاش صحي تمت إثارته من مختلف الزوايا الدستورية والقضائية والحقوقية، مشددا على أن مؤسسة وسيط المملكة “ستظل مدافعة عن تنفيذ الأحكام القضائية بحجز أو دونه”.

وأكد بنعليلو، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لتقديم التقرير السنوي المتضمن لحصيلة نشاط مؤسسة وسيط المملكة خلال سنة 2018، على أن الاحترام الواجب لاستقلال السلطة القضائية في إصدارها الأحكام يوازيه احترام المؤسسة التشريعية في ممارسة اختصاصها وخياراتها التشريعية.

وكشف وسيط المملكة أنه لم يتم عرض المادة التاسعة من مشروع قانون المالية 2020 على المؤسسة لإبداء الرأي بشأنها، خاصة في ظل الاختصاص الموكول لها في إطار إبداء الرأي بشأن مشاريع القوانين.

وأضاف أنه في إطار استمرارية وتثمين المكتسبات، فقد سبق للمؤسسة في عهد الوسيط السابق أن رفعت كتابا لرئيس الحكومة بشأن الموضوع، يؤكد على ضرورة ضمان المساواة بين الإدارة والمواطن في تنفيذ الأحكام القضائية.

وذكر بنعليلو، في هذا السياق، أن التقرير السنوي للمؤسسة يتضمن فقرة تتحدث عن مسألة الحجز على أموال الدولة تمت بلورتها عند الشروع في صياغة التقرير، وذلك قبل إثارة النقاش بخصوص المادة التاسعة من مشروع قانون المالية 2020.

وجاء في هذه الفقرة، أن “المؤسسة، وهي تقف عند تنامي اللجوء إلى هذه المسطرة، لتؤكد أنه من الأمور غير المقبولة التي تزيد من تعميق هوة الثقة بين المرتفق والمرفق العمومي، أن تصل الإدارات إلى الموقف الذي يقدم فيه الأغيار على الحجز على أموالها، لأن الحجز تحجير وتقييد وغل يد، فأي مصداقية وأي احترام وأي ثقة ستبقى في إدارة محجوز عليها، والحال أن هيبتها في ملاءة ذمتها وقوتها في انضباطها للقانون وانصياعها للأحكام”.

واعتبر أن اللجوء إلى هذه المساطر بمثابة “نشاز” في العلاقة ما بين الإدارة والمرتفق، مشددا على أن المؤسسة ستعمل على تفعيل الفصل 41 من القانون المنظم لها، الذي يخول الإحالة على المجالس التأديبية في حق كل موظف اتضح أنه رفض تنفيذ حكم دون سبب مقبول ومبرر.

 

قد يهمك ايضا
بنعليلو يرصد مفاتيح علاقة وسيط المملكة بالنموذج التنموي الجديد
الملك محمد السادس يُعين "محمد بنعليلو" في منصب الوسيط

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية صحّي تمامًا بنعليلو يؤكّد أنّ النقاش بشأن المادة 9 من قانون المالية صحّي تمامًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:57 2012 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تكليف المهندس حسين زكريا بأعمال رئيس هيئة السكة الحديد

GMT 16:31 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حضور جماهيري ضعيف لمباراة الوداد أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 21:28 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

باسم يوسف يسخر من ناهد السباعي في مهرجان دبي

GMT 05:49 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"السراويل المريحة" أهمّ خيارات الملابس لعطلة الأسبوع

GMT 13:08 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشريني غرقا في بحر إمسوان في الصويرة ضواحي مراكش

GMT 04:33 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

مشروع جديد لقتل السياسة

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 16:44 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يتضامن مع مرضى سرطان الثدي بـ"بطانيّة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya