نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أن القنصليات اعتمدت خطة جديدة للتعريف بثقافة المملكة

نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء

نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط -المغرب اليوم

قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن "الدبلوماسية الرسمية المغربية بكل مكوناتها، بما فيها تمثيلياتها القنصلية بدول الاعتماد، معبأة ومجندة بكل احترافية وجدية وتستثمر كل الوسائل والآليات المتاحة للدفاع عن قضيتنا الأولى، القضية الوطنية".جاء ذلك في جواب للوزيرة على سؤال شفوي حول "دور قناصل المملكة بالخارج في الدفاع عن القضية الوطنية" في مجلس النواب.

وأكدت الوفي أن 2020 هي "سنة تعزيز وتسريع الإصلاح القنصلي مع اعتماد مقاربة علمية جديدة ومرقمنة في الحكامة وتدبير الموارد، خاصة منها البشرية"، موضحة أن "مهام المراكز القنصلية لم تعد إدارية محضة، تتمثل في إصدار وثائق الهوية والسفر وغيرها من الوثائق الإدارية، وإنما أصبحت تشمل أنشطة أخرى ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية وثقافية تروم التعريف بالإشعاع الثقافي والحضاري لبلادنا والدفاع عن مصالحها وثوابتها ووحدتها الترابية".

وفي سياق توضيحها للمهام التي يقوم بها القناصل للاضطلاع بدورهم في الدفاع عن الوحدة الترابية الوطنية، أشارت الوزيرة إلى "تنظيم أنشطة متنوعة، بالتعاون مع السلطات المحلية في بلد الاعتماد والمجالس المنتخبة والهيئات المهنية وفعاليات المجتمع المدني بدوائرهم القنصلية"، و"تنظيم ندوات لاستضافة صناع الرأي من صحافيين وكتاب وأكاديميين، مغاربة وأجانب، للتفاعل والتواصل معهم للتعريف بتاريخ المغرب والدفاع عن وحدته الترابية واطلاعهم على تطورات قضية الصحراء المغربية ودعم جدية مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم لهذا النزاع الإقليمي".

ومن بين المهام التي تقوم بها التمثيليات القنصلية للمملكة المغربية بدول الاعتماد، ذكرت الوفي أيضا "تتبع واستباق التحركات والأنشطة التي تحاول جهات مناوئة لوحدتنا الترابية القيام بها داخل نفوذهم القنصلي والعمل على التصدي لها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتواصلية المتاحة، وذلك عبر القيام بأنشطة مضادة يتم حشد وتعبئة طاقات جاليتنا لإنجاحها وتمرير الرسائل المتوخى إيصالها للرأي العام والسلطات المحلية عن وجاهة وشرعية موقفنا الوطني من قضية الصحراء المغربية".وأوردت الوزيرة المنتدبة أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تضع رهن إشارة رؤساء المراكز القنصلية "كافة الموارد والاعتمادات الضرورية للقيام بالأنشطة المبرمجة في إطار التنسيق مع رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية والإدارة المركزية".

قد يهمك ايضا :

رئيس نواب الأصالة والمعاصرة يدعم وهبي في "سباق الأمانة العامة"

نائب برلماني يستفسر العثماني عن تأخر إخراج قانون "الدفع بعدم دستورية القوانين"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya