لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يعاني من مرحلة جمود جديدة رغم مناقشة تعديلاته

لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

بعد المخاض العسير الذي عرفه وضع التعديلات المتعلقة بمشروع القانون الجنائي، دخل هذا النص مرحلة جمود جديدة وبالرغم من مرور أزيد من أسبوع على وضع الفرق البرلمانية لتعديلاتها على النص المذكور، إلا أن لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب لم تبرمج  حتى اليوم أي اجتماع لمناقشة هذه التعديلات والبت فيها.وتنص المادة 182 من النظام الداخلي لمجلس النواب تنص على أنه بعد انتهاء مناقشة النصوص المعروضة على اللجان الدائمة، “يحدد مكتب اللجنة موعد الجلسة الموالية لتقديم التعديلات كتابة وفي نسخ بعدد أعضاء اللجنة، وتوزع في الجلسة ذاتها”، وذلك على أن تجتمع اللجنة بعد أربع وعشرين ساعة على الأقل للنظر في التعديلات.

إلى ذلك، تنص المادة 183 من النظام نفسه على أنه يتعين على اللجان النظر في النصوص المعروضة عليها في أجل أقصاه ستون يوما من تاريخ الإحالة، لتكون جاهزة لعرضها على الجلسة العامة.وفي حالة “انصرام الأجل المحدد دون إتمام الدراسة، يرفع رئيس اللجنة تقريرا إلى مكتب المجلس يشعره بأسباب التأخير، ويقترح الأجل الذي يراه مناسبا لإنهاء الدراسة، على أن لا يتجاوز ثلاثين يوما، وبناء عليه يقرر مكتب المجلس أجلا جديدا للبت في النص المعروض” وبعد انصرام الأجل جديد دون إتمام الدراسة، “يعرض الأمر على ندوة الرؤساء، التي تكون نتائج أعمالها موضوع مداولات المكتب وتعرض خلاصتها على المجلس في جلسة عامة، للبت في الموضوع ومآلاته”.

وقد عاش مشروع تعديل القانون الجنائي حالة من “البلوكاج” في مجلس النواب منذ سنة 2016. ومن أبرز نقط الخلاف بين الأغلبية في النص هي المضامين المتعلقة بالإثراء غير المشروع، والذي تم تغيير عقوبته من السجن والغرامة في مسودة النص، إلى الغرامة فقط في النسخة التي يتدارسها البرلمان حاليا، وهو ما كان محط خلافات كبيرة، وهو ما انضاف إلى جدل اشتعل حول العلاقات الجنسية الرضائية، والتي تقدم بشأنها النائب عن فدرالية اليسار عمر بلافريج بتعديلات أعادت فتح النقاش حول الحريات الفردية في المجلس.

قد يهمك أيضًأ : 

الجواهري يؤكد أن توقيت تسوية المغاربة الطوعية للممتلكات والأموال مناسبًا

إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya