مصطفى الرميد يُغضب نواب حزبه في مجلس النواب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مصطفى الرميد يُغضب نواب حزبه في مجلس النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الرميد يُغضب نواب حزبه في مجلس النواب

مصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

بدأت الخلافات داخل حزب العدالة والتنمية بدأت تصل إلى داخل المؤسسات، فبعد الملاسنة الحادة بين مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والنائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، وقع صدام آخر بين الرميد والنائبة البرلمانية بثينة قروري، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب.

مصدر حضر اللقاء أكد أن الرميد خاطب بثينة قروري، وطلب منها "أن لا تناقش أو تتدخل في مناقشة ميزانية وزارة العدل"، بحجة أنها كانت مستشارة لدى وزير العدل والحريات السابق، واعتبر الرميد أن تدخلات قروري "تطرح إشكالا أخلاقيا وسياسيا".

قروري ردّت على الفور بأنه "لا شيء يمنعني من القيام بدوري كبرلمانية"، وأضافت: "كنت مستشارة للوزير، نعم، لكني لم أكن في موقع القرار السياسي، ولم يثبت أنني في جميع تدخلاتي أفشي السر المهني، بل أناقش القوانين فقط".

كان الرميد نوّه السنة الماضية بتدخلات بثينة قروري بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة العدل، ونقل إليها "تنويه" المسؤولين في الوزارة، لكن، منذ أن اتخذت قروري موقفا منتقدا لقانون رئيس النيابة العامة، واصطفافها إلى جانب الداعين إلى ولاية ثالثة للأمين العام الحالي، عبدالإله بنكيران، على رأس الحزب، حيث عبّرت عن ذلك صراحة في اجتماع لجنة الأنظمة والمساطر داخل الحزب، تغيرت العلاقة بينها وبين الرميد، وهو ما أدى إلى وقوع صدام بينهما في اجتماع مؤسسة رسمية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُغضب نواب حزبه في مجلس النواب مصطفى الرميد يُغضب نواب حزبه في مجلس النواب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya