تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر

تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر
الرباط ـ المغرب اليوم

يتابع المركز المغربي من اجل ديمقراطية الانتخابات بعض الخروقات الخاصة بالبيئة السليمة لحقوق الإنسان أثناء الاستعدادات الجارية  للانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016 .

وفي هذا الإطار سجل المركز المغربي من اجل ديمقراطية الانتخابات بقلق شديد المنع الذي طال التظاهر السلمي بخصوص المطلب الذي ترفعه فئات عريضة من الشعب المغربي بخصوص التقاعد والتعليم وما رافقه من استنكار واسع في أوساط الرأي العام الوطني في أعقاب لجوء الحكومة إلى قمع التعبيرات الاجتماعية بخصوص هذا الموضوع، مما قد يؤدي إلى نشر جو من عدم الاطمئنان وفقدان الثقة لدى الناخبين في هذه اللحظة الديمقراطية بامتياز، باعتبار أن الجهة التي قمعت التظاهر (وزارتي العدل والداخلية ) هما الجهتان المشرفتان على إدارة الانتخابات ومن المكونات الحكومية التي تعد مشكلة التقاعد من النتائج السلبية لحصيلتها.

    القمع الذي ووجه به اعضاء احد الاحزاب الداعية لمقاطعة الانتخابات (حزب النهج الديمقراطي) من طرف السلطات العمومية، والذي يمس في العمق المعايير الدولية لديمقراطية الانتخابات وعى راسها حق المواطن في التعبير عن خياراته بكل حرية.

·منع عدد من التظاهرات والمهرجانات  الدعائية لعدد من الأحزاب السياسية؛
تعرض عدد من المرشحين لاعتداءات وهجومات جسدية؛
·خروج وزير العدل عضو الإدارة المشتركة للانتخابات عن الحياد المطلوب في موضوع شبهة ، تخص توصل أحد الأحزاب التي تقود الحكومة بتمويلات لحملته الانتخابية من طرف جهات اجنبية ،فبدل مباشرة تحقيق عبر النيابة العامة التي يرأسها ،زج السيد وزير العدل بنفسه في بوليميك حزبي، بل وأصدر أحكاما في حق شخص هي أساسا من اختصاص هيئات طبية.

·استعمال رئيس الحكومة بصفته الحالية خطابا دينيا أتناء تجمع انتخابي بخلفية توجيه التصويت واعتبار كل من يصوت لحزبه يصوت لمرضات الله ، و هو ذات الخطاب الذي  يروج له حزب رئيس الحكومة من خلال “فتوى” لأحد السلفيين التابع للسلفي الذي تم منعه من الترشيح باعتباره ينشر الحقد والتطرف ضد المغاربة اليهود و ضد حقوق  المرأة.، حيث اعتبر التصويت لحزب في المعارضة كفرا.

·وجود عراقيل مرتبطة بتوقيت فتح مراكز التصويت في العديد من المناطق وإغلاقها في يوم عمل،  وبهذا الخصوص  يتخوف المركز من ان بعض الفئات خاصة العمال المستخدمين اللذين يشتغلون بعيدين عن أماكن سكناهم/اي أماكن تسجيلهم، قد يتعذر عليهم الوصول إلى مراكز التصويت بعد خروجهم على السادسة والنصف من العمل ، وهو الوقت الذي ستكون فيه مكاتب التصويت قد أغلقت. ولذلك فإننا ندعو إدارة الانتخابات بان تمدد وقت التصويت على الأقل ساعتين بعد مواعيد العمل في الأحياء الشعبية التي تقطنها هذه الفئات ضمانا لحقها في المشاركة.

هذا ولم يفت المركز في اطار رصده اليومي للحملة الانتخابي، الوقوف باستغراب عند تدخل أحد افراد العائلة الملكية الذي يعيش في الخارج في توجيه التصويت لصالح حزب رئيس الحكومة الحالي مقدما ان المؤسسة الملكية في خطر وأن تمكين حزب رئيس الحكومة من ولاية ثانية سيضمن الاستقرار. 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر



GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

GMT 09:09 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمانيون في مجلس المستشارين يرفضون زيادة الضريبة على الخمور

GMT 05:21 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير العدل يقترح التوافق بشأن تنفيذ أحكام حجز ممتلكات الدولة

GMT 09:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:29 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

3 وصفات طبيعية لإزالة "الزوائد الجلدية"

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 01:37 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصمّمة الأزياء نهى المنسي تعلن تصميمها مجموعة الشتاء 2016

GMT 06:53 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في برشيد

GMT 23:44 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

وظائف شاغرة للأطباء في كليات الدوادمي والباحة

GMT 09:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرد البدين يفقد 8 سنوات من عمره
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya