أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة

عمر أحرشان القيادي في جماعة “العدل والاحسان”
الرباط ـ المغرب اليوم

صرح عمر أحرشان، القيادي في جماعة “العدل والاحسان”، ورئيس المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، إن الأمانة العامة للحكومة، انتحلت صفة وتطاولت على اختصاص الحكومة، وأن رئيس الحكومة، بدا سلبيا مرة أخرى، واصفا اجتهاد الأمانة العامة للحكومة، بخصوص النصوص المؤطرة لحالة التنافي، بـ”الضيق”.

أحرشان، في تعليقه، على إقالة 12 وزيرا، من حكومة تصريف الأعمال، أفاد إن اجتهاد الأمانة العامة للحكومة “متسرع لم يراع المدة الزمنية المخصصة لعضو الحكومة وهي ستين يوما من تاريخ تنصيب مجلس النواب للحكومة، أو من تاريخ تعيين عضو الحكومة المعني حسب الحالة”.

ويقول أحرشان، ان ما وقع “خلط بين الاستمرار في حكومة تصريف أعمال، وأساسها هو انتداب سابق، وبين العضوية في البرلمان، وأساسها انتداب لاحق، لم يفعل بعد بالشكل العادي طالما لم تشكل هيئات المجلس ولم يمنح الثقة للحكومة الجديدة بما ينصبها قانونيا”.

وتساءل القيادي في الجماعة، في معرض مقال له، اليوم الأربعاء، انه في حالة ما ترشح كل الوزراء، في الانتخابات، وحازوا مقعدا برلمانيا، وبالتالي عليهم جميعا تقديم استقالاتهم، فمن سيبقى في حكومة تصريف الأعمال؟!.

وأشار، إلى أن الخشية كلها، من أن يكون اجتهاد الأمانة العامة للحكومة، بني على رغبة في تأبيد وضع شاذ، وهو وجود وزراء غير حزبيين (وزراء السيادة) في الحكومات اللاحقة، وإلا فإن احتمال نجاح كل الوزراء في الانتخابات التشريعية وارد، وكان على الأمانة العامة للحكومة أخذ ذلك بعين الاعتبار.

ومضى في معرض تعليقه قائلا :”ان تسمية حكومة تصريف أعمال، تسري على كل أعضاء الحكومة المنتهية، ولايتها، ومسؤوليتها بالتضامن، قائمة إلى حين تشكيل حكومة جديدة، ولنفترض احتمال تعثر تشكيل حكومة في الآجال المطلوبة أو عجز رئيس الحكومة المعين عن تشكيلها نهائيا والاضطرار إلى اجتهاد لتأويل الفصل 47 من خلال تعيين رئيس حكومة آخر أو إعادة الانتخابات.. وفي هذه الحالة ستطول مدة عمل حكومة تصريف الأعمال، فكيف سيتم تأمين هذه الاستمرارية؟”.

وعزا أحرشان، ان استثناء الأمانة العامة رئيس الحكومة، من هذا الإجراء، قد يكون سببه، أنه معين من طرف الملك، ولا تسري عليه أحكام حالة التنافي. مستدركا :”لكن لنفترض أنه فشل في تشكيل حكومة، وتم تعيين آخر مكانه وستسند إليه، حسب اجتهاد الأمانة العامة للحكومة، رئاسة حكومة تصريف الأعمال، وبهذا سنصبح أمام عدم انسجام حكومي واضطراب في السير العادي يترتب عنه الإضرار بمصالح الأفراد والجماعات”.

واستغرب من استجابة رئيس الحكومة لاستقالة الوزراء، كما وضحت ذلك ديباجة ظهير رقم 1.16.177 بتاريخ 20 أكتوبر 2016 وهو المؤتمن على التأويل الديمقراطي للدستور.

وخلص إلى ان هذا تمرين آخر، يبين ما قال عنه “تغول وزارات السيادة وسلبية رئيس الحكومة، وضعف المجلس الدستوري”.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة أحرشان يصرح اجتهاد الأمانة العامة للحكومة في إقالة الوزراء يخدم وزراء السيادة



GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

GMT 09:09 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمانيون في مجلس المستشارين يرفضون زيادة الضريبة على الخمور

GMT 05:21 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير العدل يقترح التوافق بشأن تنفيذ أحكام حجز ممتلكات الدولة

GMT 09:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya