برلمانية تتوجه بسؤال مثير لوزير الأوقاف عن مراكز الرقية الشرعية
آخر تحديث GMT 07:17:55
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

برلمانية تتوجه بسؤال مثير لوزير الأوقاف عن مراكز الرقية الشرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية تتوجه بسؤال مثير لوزير الأوقاف عن مراكز الرقية الشرعية

حنان رحاب، نائب البرلمان عن فريق الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

قدّمت حنان رحاب، نائب البرلمان عن فريق الاتحاد الاشتراكي، في جلسة بمجلس النواب يوم الإثنين 10 ديسمبر / كانون الأول 2018 سؤالًا شفويًا موجهًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن "مراكز الرقية الشرعية"، كان على الشكل التالي "تشهد بلادنا، أخيرًا، انتشارًا واسعًا لما يسمى بمراكز الرقية الشرعية، نريد أن نعرف ما هي الوضعية القانونية لهذه المراكز؟".

و أجاب السيّد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية كالتالي "مسألة الرقية الشرعية فيها ثلاثة جوانب: جانب الصحة، ووزارة الصحة هي المسؤولة عن الصحة في المغرب , وفيها الجانب القانوني، وفيها الجانب الديني , يجب أن توجه وزارة الصحة أو مؤسسات تشريعية ما طلب فتوى، لأن الفتوى هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها".

وتابع الوزير "وعند طلب الفتوى، يجب أن تُوضَّح جميع الحالات؛ لأن الحالات التي تمارَس فيها الرقية الشرعية ليست كلها واحدة. فلذلك على أساس هذه الفتوى في الواقعة الموصوفة يمكن أن تأتي الفتوى , وبعد أن تحصل وزارة الصحة على فتوى، إذا أرادت وزارة الصحة الموقرة أن تقوم بشيء، يتم آنذاك المرور إلى جهات التقنين"، ثم يختم الوزير قائلًا "لا بد أن يكون هناك الجانب الديني والصحي والقانوني لكي نعرف كيف نتعامل مع هذه الظاهرة".

وفيما يتعلق بسؤال البرلمانية ، فإنها كانت دقيقة في وضع سؤالها من جهة قولها "مراكز الرقية الشرعية" وليس الرقية الشرعية في حد ذاتها، فهي تسأل عن المراكز التي انتشرت في مختلف المدن المغربية , ولأنها تحدثت عن المراكز، تساءلت عن الوضعية القانونية، أي بعبارة أخرى: ما هو القانون الذي تم على أساسه الترخيص لهذه المراكز بالعمل  , والحقيقة أن السؤال عن الوضعية القانونية يقتضي ألا يُعرض هذا السؤال على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإنما على وزارة الداخلية التي تصدر تراخيص فتح هذه المراكز إن كانت فعلًا قد أصدرتها .

يذكر أن وزارة الداخلية لا تصدر أية تراخيص لفتح مراكز العلاج بالرقية الشرعية؛ ولكن من الواضح أنها تزاول نشاطها على مرأى منها , ففي جميع الأحوال، السؤال يجب أن يُوجه إلى وزارة الداخلية , وفيما يتعلق بجواب الوزير، فإن جوابه يحتمل كثيرًا من الوجاهة، من حيث إنه أقرّ بأن هناك حالات متعددة تمارس فيها الرقية الشرعية , وإذا كان الأمر يتعلق بممارسة الرقية الشرعية داخل المراكز، فيجب أن يتم توضيح ذلك , ونرى أن الوزير يشير بشكل ضمني إلى أن تلك المراكز إن كانت وفق وزارة الصحة تمثل خطرًا على الصحة العامة، وثبت لهم ذلك، فلهم حينئذ طلب فتوى من المجلس العلمي الأعلى بشأن الشرعية الدينية لوجود هذه المراكز.

ويمكن  لوزارة الصحة بناء على الفتوى التي ستحصل عليها أن تطلب من الجهات المعنية التدخل، من خلال، مشروع قانون يُقدم إلى البرلمان لكي يُنظم عمل هذه المراكز أو يمنعها أو غير ذلك.

ويظهر، إذن، أن وزير الأوقاف قذف بالكرة في ملعب وزارة الصحة أولًا، ثم المجلس العلمي الأعلى ثانيًا، ثم البرلمان ثالثًا، ثم وزارة الداخلية رابعًا , وخلص إلى أن وزارة الأوقاف باعتبارها وزارة تدير الشأن الديني ولا تفتي بالحلّ والحرمة لا شأن لها بهذا الموضوع.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية تتوجه بسؤال مثير لوزير الأوقاف عن مراكز الرقية الشرعية برلمانية تتوجه بسؤال مثير لوزير الأوقاف عن مراكز الرقية الشرعية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:46 2018 السبت ,05 أيار / مايو

يوسف السفري يقود الرجاء ضد شباب الحسيمة

GMT 06:17 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إيطاليا تحصد جائزة "أفضل دولة في العالم" بشأن السفر

GMT 09:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

لطيفة بن زياتن مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام في 2018

GMT 00:13 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

هذه الأمراض تُصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال

GMT 20:57 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

EROS POUR FEMME يمثل أفضل العطور المفعمة بحس القوة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 14:37 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

مقتل عارف زوكا أمين عام حزب المؤتمر الشعبي

GMT 09:19 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في الصويرة الأحد

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 04:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحيى إبراهيم يكشف أسباب تدهور مستوى الفن اليمني

GMT 16:47 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع الروسي يلتقي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريه

GMT 21:26 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

"داعش" تهدم قبور الموتي في الموصل العراقية

GMT 05:24 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

شركة "سوزوكي" تعلن عودة "فيتارا" بعد غياب دام 17 عامًا

GMT 20:43 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الغابوني علي بونغو يحل في المغرب الخميس

GMT 14:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنيه المصري مقابل الدينار التونسي الاثنين

GMT 02:05 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"جاكوار" تصمم السيارة الجديدة "F-PACE" الفارهة

GMT 00:48 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد أبو زيد يفيد بأن زيارة السيسي إلى السعودية إيجابية

GMT 16:34 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

جيزام كراجا تبحث عن فستان خطوبتها
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya