المصباح يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"المصباح" يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رسم كاريكاتيري ساخر من سياسة عبدالإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية
الرباط – المغرب اليوم

فتحت قيادة "حزب العدالة والتنمية"، خلال الأيام الأخيرة، النار على المعارضين للتوجه الأيديولوجي والسياسي للحزب وكل المنتقدين لأداء الحكومة السابقة ولسوء تدبير المشاورات الحكومية من طرف رئيس الحكومة المعين والأمين العام لـ"البيجيدي" عبدالإله ابن كيران، وهو ما يعكس ضيق صدر أتباع الحزب الإسلامي من الانتقادات وحساسيتهم وضيقهم من تعددية الآراء والاختلاف في الرؤى والمواقف السائدة بشكل طبيعي في مجال التدافع السياسي.

في هذا الإطار، وصف الوزير المنتدب في النقل في الحكومة السابقة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية نجيب بوليف، منتقدي حصيلة الحكومة السابقة، بـ"المكبوتين ديمقراطيا"، وهو مصطلح جديد ابتكره بوليف ليهاجم منتقدي السياسة الاقتصادية للحكومة السابقة، التي لم ترق إلى مستوى انتظارات المواطنين، بفعل غياب مشاريع تنموية حقيقية، وأغرقت المغرب في الديون استجابة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية.

ووصف بوليف المنتقدين للحصيلة الاقتصادية الهزيلة للحكومة بـ"المشوشين على إنجازات الحكومة السابقة". وذهب في تدوينة له على صفحته عبر "فيسبوك"، إلى حد اتهام المعارضين للسياسة الاقتصادية للحكومة السابقة بأنهم "يصرفون كبتهم الديمقراطي عبر التخويف والتهويل من تجربة العدالة والتنمية، ويدعون للردة الديمقراطية وطحن قرار الشعب الذي صوت يوم 4 سبتمبر/ أيلول 2015 و7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016".

وفي إطار التمويه الذي يتبناه قياديو العدالة والتنمية ومحاولة تضليل الرأي العام الوطني، حاول رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، تحريف الأمور، معتبرا أن الصراع السياسي ينحصر اليوم بين القوى الديمقراطية التي أدرج ضمنها الحزب الإسلامي الذي ينتمي إليه، وما يسميه سائر القوى الديمقراطية الفاعلة في المجتمع، وبين المصطفين في التيار المعادي للديمقراطية.

إعلاميا، لم تنج صحيفة "ليكونوميست" الصادرة عن مجموعة "إيكوميديا" من نيران المسؤولين في "البيجيدي"، إذ وجه نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني انتقادا شديدا إلى عبدالمنعم دلمي مالك المجموعة الإعلامية الذي تحدث في افتتاحية الجريدة الخميس عن نزعة الهيمنة لدى حزب العدالة والتنمية، مُتهما دلمي بالافتراء على العدالة والتنمية، مؤكدا أن "المغاربة ليسوا بلداء ليسمعوا لخطاب بئيس -ولو صدر من عبد مأمور- يسعى جاهدا أن يقنعهم بعكس الحقيقة التي مفادها أن قوة حزب العدالة والتنمية تكمن في عدة مستويات". ومن بين هذه المستويات بحسب العمراني، الوطنية التي يتحلى بها "البيجيدي" في نظره.

وأوضح رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في حزب العدالة والتنمية، في مقال له بعنوان "دلمي والحرب بالوكالة" نشره موقع الحزب، أن "التأليب ضد الحزب والتخويف منه، والتبشير بانتهاء مثل هذه الحركة ولو بعد غير قليل من الخسارات والعنف ضد المواطنين"، يعد دليلا على أن البعض "فقد صوابه وبوصلته ولم يجد سبيلا للنيل من الحزب، بغير هذا الأسلوب" الذي وصفه بــ"الخسيس والدنيء".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصباح يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب المصباح يفتح النار على المعارضين للتوجّه السياسي للحزب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:29 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

3 وصفات طبيعية لإزالة "الزوائد الجلدية"

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 01:37 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصمّمة الأزياء نهى المنسي تعلن تصميمها مجموعة الشتاء 2016

GMT 06:53 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في برشيد

GMT 23:44 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

وظائف شاغرة للأطباء في كليات الدوادمي والباحة

GMT 09:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرد البدين يفقد 8 سنوات من عمره
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya