130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

عبد الله الغازي,السنة الأمازيغية,عطلة رسمية,حزب التجمع,سعد الدين العثماني

أطلق عبد الله الغازي، النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مبادرة هي الأولى من نوعها، عقب جمعه لتوقيع أزيد من 130 برلمانيًا من مختلف الفرق، وتوجيه مذكرة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من أجل الاعتراف برأس السنة الأمازيغية الذي يصادف الـ13 يناير/كانون الثاني من كل سنة عطلة وطنية رسمية.

وتشير المذكرة إلى أنها تأتي "ضمن مقتضيات دستور 2011، المؤسس للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وصيانة الهوية الوطنية الموحدة، بالإضافة إلى كونها تنطلق من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب الأصلية في ممارستها لتقاليدها وعاداتها الثقافية، معتبرة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية تقليدًا راسخًا في الثقافة الشعبية لشمال إفريقيا، ويُخلد بطقوس وتمظهرات مختلفة بتغير الجغرافيا والانتماء القبلي".

وأضافت المذكرة أن "تقدير الثقافة والحضارة الأمازيغيتين في ربوع المغرب الكبير يقتضي رد الاعتبار إلى جزء كبير من الموروث الحاضر بقوة"، لافتة إلى أن "الاحتفال لا يهم فقط الأمازيغ الناطقين، بل يشتركون فيه مع غيرهم".

و قال عبد الله الغازي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن "السنوات الأخيرة شهدت تعددًا للنداءات والمبادرات المدنية المنادية بالاعتراف برأس السنة الأمازيغية"، كما سبق أن وجّه سؤالًا إلى محمد بنعبد القادر، وزير الوظيفة العمومية، بشأن اعتبار "إيض إيناير"، عطلة رسمية، بحكم أن إقرارها يقتضي تدخل السلطة التنفيذية".

وأضاف أن "رأس السنة الأمازيغية أصبح مطلبًا شعبيًا، بعد عودة الوعي بأهمية الموروث التاريخي والخلفية الحضارية للمغرب"، مشيرًا إلى أن "المبادرة تتجه نحو التجميع بعد أن كان كل حزب أو فرد يوجّه سؤالًا أو يقوم بمبادرة بشأن السنة الأمازيغية".

وأوضح البرلماني عن دائرة تيزنيت أن "التوقيعات شملت مختلف الفرق من الأغلبية والمعارضة"، مشددا على أن "عدم توقيع بقية النواب لا يعني رفضهم للمذكرة، كل ما في الأمر أن المبادرة لم تصلهم؛ لكن الأهم هو أن كل الفرق أسهمت، ولو بشكل متفاوت"، وزاد بأن "الوثيقة وضعت في ديوان رئيس الحكومة، وتتضمن 130 توقيعًا".

وأكمل المتحدث أن "رقم 130 نائبًا لم يكن هدفًا، والمبتغى الأساسي هو رد الاعتبار إلى المشترك ولرمزية الثقافة المغربية"، متمنيًا "أن يكون هناك تفاعل مع المذكرة من قبل رئيس الحكومة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية 130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 11:59 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استدعاء "ماريو" للتحقيق في ولاية أمن الرباط

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أمن أكادير يضع خطة محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 22:44 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيكة الفراولة المخملية

GMT 22:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

نجم كرة سابق يدعو محبيه إلى "الليلة الأخيرة"

GMT 19:02 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

مريم حسين تنعى الفنان حميد صالح سمبيج

GMT 08:43 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

الجمبسوت الترتر أحدث صيحة في موضة 2019

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya