جون أفريك تحسـم في الحزب الذي سيتصدر الانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جون أفريك تحسـم في الحزب الذي سيتصدر الانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جون أفريك تحسـم في الحزب الذي سيتصدر الانتخابات المقبلة

الحملة الانتخابية التشريعية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أسبوع يفصلنا عن إجراء ثاني انتخابات تشريعية بعد دستور 2011، وتعرف الحملة الانتخابية منافسة شديدة بين حزب"العدالة والتنمية" وحزب "الأصالة والمعاصرة".

علما أن النظام الانتخابي الجديد الذي يقضي بخفض العتبة إلى 3 بالمائة، يمثل عقبة أمام إفراز أغلبية حكومية.

"البيجيدي" الأوفر حظا.. لكن ما هي تحالفاته؟

يرى المحلل السياسي مصطفى السحيمي، أن أكثر السيناريوهات حضورا، هو تصدر العدالة والتنمية للنتائج الانتخابات، كما حدث في انتخابات 2011،  لكنه سيواجه صعوبات كبيرة في جمع 198 مقعدا من أجل تشكيل الأغلبية في البرلمان، ويكون بالتالي قادرا على تشكيل الإتلاف الحكومي، “لأنه من المستحيل أن تمتد الأغلبية الحكومية الحالية، نظرا للانشقاقات العديدة التي عرفتها” على حد تعبير السحيمي.

وبصرف النظر عن التحالف “الثابت” بين “العدالة والتنمية” وحزب “التقدم والاشتراكية”، فإن عبد الإله بنكيران لم يحصل على دعم صريح من طرف حلفاءه الآخرين. ذلك أن التجمع الوطني للأحرار، في شخص زعيمه صلاح الدين مزوار، عبر عن مواقف انتقادية له، واتهمه ب”الهيمنة” وإطلاق “خطاب عنيف وغير أخلاقي ضده”.

منذ وصول حزب “التجمع الوطني للأحرار” إلى الحكومة في 2013 ليحل محل حزب “استقلال” الذي اختار الانضمام إلى صفوف المعارضة، لم تكن علاقة “العدالة والتنمية” بالحليف الجديد جيدة على الإطلاق، حيث صار مزوار خصما لبنكيران أكثر من كونه حليفا.

وفي المقابل، واجه بنكيران صعوبات أقل مع حليفه الآخر المتمثل في  حزب “الحركة الشعبية”، والذي عبر أعضاؤه عن عدم امتناعهم في المشاركة في التحالف الحكومي المقبل إذا فاز “العدالة والتنمية” في الانتخابات.

"الاستقلال" غير واضح و”الاتحاد” ضد “البيجيدي”

يستطيع بنكيران إقناع حزب الاستقلال بالتحالف معه، نظرا لمرجعيتهما الاسلامية المشتركة. وعلى الرغم من ذلك، يصعب التنبؤ بمواقف أمينه العام حميد شباط، بعدما قرر هذا الأخير الانسحاب من الحكومة عام 2013.
أما بالنسبة لحزب “الاتحاد الاشتراكي” فقد عبر عن موقفه المعادي من وصول الإسلاميين للسلطة، عندما حذر أمينه العام ادريس لشكر، من تكرار “سيناريو سوريا” في المغرب، في حالة فوز “العدالة والتنمية” في الانتخابات.

إذا كان حزب “العدالة والتنمية” مضطرا لتقديم تنازلات لتلبية الطموحات الوزارية لأولئك الذين وافقوا ان يكونوا إلى صفه، سيحصل المغرب حتما على أغلبية حكومية هشة، وستكون مهددة بفقدان تماسكها في أية لحظة.

"البام "زعيم المعارضة؟

يبدو التنافر بين حزب “العدالة والتنمية” و”الأصالة والمعاصرة” واضحا منذ البداية، ويتوقع محللون أن يقود هذا الأخير المعارضة، بعدما حاز المركز الرابع في الانتخابات التشريعية لعام 2011، ومن غير المرجح أن يفوز بالرتبة الأولى في الانتخابات الحالية.

وفي موقع المعارضة، سيكون “الأصالة والمعاصرة” قادرا أن يضم إلى صفه القوى السياسية التي أظهرت عداءها للإسلاميين مثل “الاتحاد الاشتراكي” “التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الدستوري” وعدد لا يحصى من الأحزاب السياسية التي ستتمكن من الوصول إلى البرلمان بفضل خفض معدل العتبة.
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون أفريك تحسـم في الحزب الذي سيتصدر الانتخابات المقبلة جون أفريك تحسـم في الحزب الذي سيتصدر الانتخابات المقبلة



GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

GMT 09:09 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمانيون في مجلس المستشارين يرفضون زيادة الضريبة على الخمور

GMT 05:21 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير العدل يقترح التوافق بشأن تنفيذ أحكام حجز ممتلكات الدولة

GMT 09:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya