العدل والإحسان والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"العدل والإحسان" والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جماعة "العدل والإحسان"
وجدة - المغرب اليوم

رفضت كل من جماعة "العدل والإحسان" والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اتهامهما من قبل وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، بالوقوف وراء تأجيج احتجاجات جرادة، وجاء ذلك في تصريحات صحافية، لقياديين في المؤسستين، حيث قال حسن بناجح، مدير مكتب الناطق باسم "العدل والإحسان"، إن اتهام وزير الداخلية لهذه المنظمات بالوقوف وراء تأجيج الاحتجاجات في جرادة "شمّاعة تعلق عليها الدولة فشلها".

واعتبر بناجح أن "فشل السياسات العمومية هو ما دفع الناس للاحتجاج"، مضيفًا أن "هذا الفشل أصبح يعترف به كل مسؤولي الدولة ولم تعد تتحدث عنه فقط التقارير الدولية"، مشيرًا إلى أن "ما يترتب عن هذا الفشل من مظاهر معروفة من فقر وبطالة وغلاء المعيشة التي وصلت مستويات لم يعد يطيقها معظم الشعب، هي مسببات هذه الحركات الاحتجاجية"، متابعًا أن "السياسة الأمنية هي الجواب الوحيد الذي تقدمه الدولة للمحتجين"، بدلًا من "التجاوب بشكل مسؤول وناجع مع مطالبهم".

بدورها، قالت خديجة الرياضي، القيادية بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن تصريحات وزير الداخلية "هروب إلى الأمام"، مبينة أ "المسؤولين سيكفيهم فقط مشاهدة الفيديوهات التي يتحدث فيها المواطنون المقهورون والجوعى والعطشى قبل أن يعلقوا فشلهم على الآخرين"، مضيفة أنه "عوض أن تعالج الدولة المشاكل التي تخرج الناس إلى الاحتجاج، وتستمع إلى مطالبهم، يعلقون فشلهم على تنظيمات سياسية وحقوقية".

من جهتها، وعدت الحكومة المغربية بتنفيذ جميع التزاماتها لصالح مدينة جرادة، من ضمنها سحب الرخص من المستغلين لمناجم الفحم، وتخصيص أراضي للاستثمار الفلاحي، وضمان فرص عمل في مناطق صناعية أخرى، ويذكر أن عبدالوافي لفتيت حمل مسؤولية الاحتجاجات في جرادة، لكل من "العدل والإحسان"، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحزب النهج الديمقراطي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة العدل والإحسان والجمعية المغربية يرفضان اتهامهما بالوقوف وراء احتجاجات جرادة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:29 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

3 وصفات طبيعية لإزالة "الزوائد الجلدية"

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 01:37 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصمّمة الأزياء نهى المنسي تعلن تصميمها مجموعة الشتاء 2016

GMT 06:53 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في برشيد

GMT 23:44 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

وظائف شاغرة للأطباء في كليات الدوادمي والباحة

GMT 09:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرد البدين يفقد 8 سنوات من عمره

GMT 15:17 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

حادث سير خطير في سيدي بوعثمان قرب مراكش

GMT 01:48 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 18:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة أثرية تعثر على تمثال مصري في معبد "أرمنت"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya