مغاربة ألمانيا ينتقدون حرمانهم من المشاركة في انتخابات 7 أكتوبر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مغاربة ألمانيا ينتقدون حرمانهم من المشاركة في انتخابات 7 أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة ألمانيا ينتقدون حرمانهم من المشاركة في انتخابات 7 أكتوبر

مغاربة ألمانيا ينتقدون حرمانهم من المشاركة في انتخابات 7 أكتوبر
الرباط ـ المغرب اليوم

في الوقت الذي يعيش فيه المغرب هذه الأيام أجواء سياسية ساخنة تسبق الانتخابات البرلمانية التي أنطلقت اليوم الجمعة السابع من أكتوبر 2016، أفادت شبكة “دوتشيه فيليه” الألمانية، أنه لا يوجد في مدينة دوسلدورف الألمانية، التي تقطنها جالية مغربية كبيرة، ما يوحي بوجود هذا الاستحقاق الانتخابي الثاني بعد دستور 2011.

وشأنهم شأن باقي المغاربة المقيمين في الخارج، حُرم مغاربة ألمانيا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها بلادهم بحجة العراقيل التنظيمية وصعوبة توفير مكاتب اقتراع لأكثر من خمسة ملايين مغربي مقيم في الخارج.

ونقلت “دوتشيه فيليه” من “الحي المغربي” في مدينة دوسلدورف، حيث تتوزع الكثير من المحلات والمقاهي مغربية، آراء المغاربة في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها بلادهم.

يستغرب حميد في حديث للشبكة  “حرمان مغاربة العالم من المشاركة في الانتخابات الحالية، بالرغم من أن الدستور المغربي يمنح المغاربة المقيمين في الخارج حق التصويت والترشح في الانتخابات”.

ويقول حميد في حوار مع DW عربية: “عدم إتاحة الفرصة للمغاربة في الخارج للتصويت، فيه انتقاص لمواطنتهم وتكريس للصورة النمطية التي لا ترى في المهاجر المغربي سوى مصدر للمال ولا حاجة للدولة لرأيه أو مساهمته السياسية”.

وبخلاف ما يُروج عن الجالية المغربية في الخارج من عدم اكتراثها بالواقع السياسي في المغرب وبعدها عنه، يؤكد طارق، وهو شاب استقر  به المقام في ألمانيا منذ أكثر من عشرة أعوام، عكس ذلك ويقول: “أتابع الوضع السياسي في المغرب وأعرف الأحزاب هناك. وكنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية والمساهمة في مسلسل التغيير الذي يشهده المغرب”.

يذكر ان وزير الداخلية محمد حصاد سبق أن أرجع عدم تصويت الجالية المغربية في الانتخابات البرلمانية الحالية إلى “إشكاليات مرتبطة أساساً بمكاتب التصويت في بلدان الإقامة”.

وشدد حصاد على “استحالة” وضع آلاف الصناديق لآلاف الدوائر في التمثيليات القنصلية المغربية في الخارج.

تصريحات الوزير المغربي أو “العذر” الذي ساقه أثار استغراب الكثير من المغاربة المقيمين في ألمانيا. وفي هذا السياق يتساءل الناشط والإعلامي المغربي المقيم في ألمانيا محمد بونوار : “كيف تنجح دول جارة للمغرب في تنظيم عملية الاقتراع لمواطنيها في الخارج كتونس والجزائر في حين يعجز المغرب عن ذلك؟”.

وحول التصويت بالوكالة الذي تم اقتراحه لتمكين المغاربة من المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية، يرى بونوار في حواره مع “DW” عربية أنه أمر صعب التطبيق من الناحية العملية “فالحماس الانتخابي للمغاربة المقيمين بالخارج قليل نسبياً بسبب بعد المسافة عن المغرب وغياب التواصل المستمر”.

ويضيف الناشط المغربي: “هناك تناقض في التعامل مع قضية الجالية المغربية في الخارج، إذ نلمس إطناباً في الحديث في وسائل الإعلام وفي الندوات حول الحفاظ على الهوية واللغة والثقافة، لكن عندما يتعلق الأمر بحقوق قانونية يمنحها الدستور كحق التصويت تبقى الأمور غائبة عن التطبيق”.

ورغم عدم توفير الحكومة المغربية فرصة المشاركة في الانتخابات الحالية لمغاربة العالم إلا أن بعضهم أبى إلا أن يشارك في الانتخابات ويدلي بصوته لاختيار من يمثله في البرلمان وإن اضطر للسفر إلى المغرب للقيام بهذا “الحق الدستوري” وهو ما ينطبق أيضا على الشاب محمد اسكريح الذي انتقل من ألمانيا للمغرب خصيصاً للإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية.

وعن الدافع وراء قيامه بذلك، يقول اسكريح في حوار مع DW عربية: “إيماني بالإصلاح وبأهمية المشاركة السياسية في الدفع بعجلة الديمقراطية نحو الأمام بالمغرب هو الذي جعلني أسافر إلى هناك للمشاركة في اختيار البرلمان المقبل”.

ويرى اسكريح أن السبب الحقيقي في عدم فتح المجال أمام مغاربة العالم للتصويت في الانتخابات الحالية “ليس تنظيمي بالدرجة الأولى وإنما هو قرار سياسي، لأنه يصعب رصد وجس نبض الميول الانتخابية للجالية المغربية لغياب آلية الرقابة المعمول بها في المغرب من طرف وزارة الداخلية”،  فالمغربي المقيم في الخارج، في نظر اسكريح، يصعب الضغط عليه أو التأثير فيه للتصويت لصالح حزب على حساب حزب آخر، نظراً لتشبعه بالقيم الديمقراطية في البلد الذي يعيش فيه، خصوصاً في أوروبا، وأيضاً لأنه مستقر مادياً ولا يقبل المزايدات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة ألمانيا ينتقدون حرمانهم من المشاركة في انتخابات 7 أكتوبر مغاربة ألمانيا ينتقدون حرمانهم من المشاركة في انتخابات 7 أكتوبر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya