“لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

“لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف

إدريس لشكر
الرباط_ المغرب اليوم

لم تمر إلا أشهر قليلة على توجيه إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيلا من التهم للسيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية آنذاك ، أبرزها اتهامه بتغذية التوجه الإيديولوجي لثقافة التطرف، و بالعمالة لأميركا، و قبل اليوم بأسبوعين فقط ، حذر لشكر من انزلاق المغرب إلى “السيناريو السوري” في حال فاز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات ، لكنه لا يجد حرجا، اليوم، في خطب ود العدالة و التنمية أملا في حقيبة تنقذه من بطالة المعارضة.

و كان لشكر قد هاجم بنكيران و وزرائه وأعضاء من حزبه وقادة جماعة التوحيد والإصلاح، و اتهامهم  بالتواطؤ مع المتطرفين الدينيين الذين ينشطون في المواقع الإلكترونية، و قال أنهم تمكنوا من استقطاب أئمة مساجد ووعاظ لنشر ثقافة التطرف، التي تطورت من خلال استقطاب أشخاص يتبنون النهج الإرهابي، و يجندون آخرين للالتحاق ببؤر التوتر بسوريا والعراق وليبيا.

و دعا لشكر أطر حزبه إلى وضع مخطط ضمن برنامجه الانتخابي للمساهمة في تأهيل الحقل الديني، قصد إبعاد المتطرفين، والدفاع عن حرية  الإبداع في الفن والثقافة والحريات الفردية والجماعية، وتفتح المجتمع عبر التربية بالمدارس لمناهضة المشروع المجتمعي الرجعي.

لماذا هذا التحول الكبير في مواقف لشكر من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ؟ هل غلب لشكر مصالحه الشخصية على المبادئ العامة التي تشبع بها جهابذة اليسار ؟

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف “لشكر” يطلب ود بنكيران بعد اتهامه لـ “البيجيدي” بالعمالة لأميركا و تغذيته للفكر المتطرف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya