حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد اتهامها بتحريض الصحافيات ضد توفيق بوعشرين

حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقال"اليوم24"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقال

الصحافية حنان رحاب
الرباط ـ بشرى بلال

شنّت الصحافية حنان رحاب والبرلمانية عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية هجومها على موقع "اليوم24" لمالكه توفيق بوعشرين المعتقل في سجن عكاشة على خلفية قضايا تحرش واغتصاب ومتاجرة في البشر وغيرها من التهم الثقيلة التي عجلت بحبسه.

ونشرت البرلمانية حنان رحاب توضيحًا بخصوص مقال وصفته بالملغوم  نشره موقع توفيق بوعشرين الإلكتروني، حيث اتُهمت بممارسة الضغط على صحافياته وصحفييه من أجل مغادرة مقر عملهم كمحاولة لتحريضهم ضد بوعشرين نفسه، وهو ما نفته رحاب جملة وتفصيلًا.وخرجت البرلمانية الاتحادية عن صمتها لترد على هذا المقال الذي عنونه موقع بوعشرين بـ " إطلاق حملة تشهير و تهديد ضد صحفيات أخبار اليوم واليوم24".

 وجاء في توضيح لحنان رحاب توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، قائلة "نشر موقع اليوم24 مقالًا تحت عنوان "إطلاق حملة تشهير و تهديد ضد صحافيات "أخبار اليوم و"اليوم 24"، وبغض النظر عن محتواه الذي يترجم حالة الارتباك وانفصام المواقف، وافتقاده للمصداقية من خلال اختلاقه لأحداث ووقائع لا تحديد لمصدرها وحقيقتها، ودون الدخول في تفاصيلها وتفاصيل ما نشر، سأقف عند ما يهمني، حيث عمد كاتب وناشر المقال إلى ختمه بإشارة واضحة لي، من خلال حديثه عن قيام "صحافية و برلمانية منتمية لحزب سياسي معروف" بأفعل أشار لها المقال،  و هي كلها معطيات تؤكد أني المعنية بهذا "الخبر" لكن جبن الوضوح ومحاولة تغليط الرأي العام الوطني و الجسم الصحافي، اقتصرت على إشهار الاتهامات دون إشهار المعني بها.

وأضافت "وبناء عليه  لابد من تقديم التوضيح التالي: لقد كنت طيلة الأسبوع الماضي مشاركة  في نشاط رسمي حول المرأة، و لم أكن متواجدة في المغرب حتى اتصل أو أحرض أي أحد.

 كاتب المقال ومن أملاه عليه، لم يسجل أي موقف اتجاه الصحفيات وزميلاته اللواتي تقدمن بشكايات ضد مشغلهن اللواتي اتهموه باتهامات تتعلق بالاغتصاب والتحرش و لم نسمع له موقفًا تضامنيًا معهن، في حين يحاول الانخراط في لعبة خلط الأوراق هدفها واضح و أصبح معلومًا منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه عن تسييس الملف و استعماله لتصفية الحساب مع الدولة ومع بعض الفاعلين السياسيين
.
وجاء ضمن التوضيح ذاته " كان على كاتب المقال و من أملاه عليه أن يكون أكثر شجاعة و يذكر اسمي مادام قد أشار إلى صفتي، لا أن يختبئ وراء لغة إنشائية لا تنتمي لأي جنس صحافي حتى ينفذ خطته التي ظهرت خيوطها مع توالي بروز الأسماء التي تبنت تبرئة بوعشرين قبل أن يقول القضاء كلمته في الملف و فيه إن محاولات تضليل الرأي العام وبث اليأس والخوف في صفوف المشتكيات و إرسال رسائل مبطنة لصحفيات أخريات قد يكن ضحايا محتملات  إلى الصمت من خلال ترهيبهن.

وورد ضمن توضيح رحاب "لقد كان الأولى بدل اختلاق الأخبار والأكاذيب عن شخص "متهم " بجرائم جرّمتها مختلف المواثيق الدولية الحقوقية والقوانين، أن يعملوا على التضامن مع زميلاتهن ممن تقدمن بشكاياتهن ضد توفيق بوعشرين في موقف شجاع كسر حاجز الصمت و الخوف إن هذه الأقلام لن تزيدنا إلا الإصرار على الدفاع على المشتكيات وأن هكذا مقالات لن يدفعنا للتراجع بل سنستمر في فضح هكذا جرائم و كل ما يحاول أن يوفر لها غطاء سواء كان صحافي أو سياسي أو فقهي.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24 حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 10:10 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

نصائح وأسرار مهمة في "إتيكيت" استقبال الضيوف

GMT 10:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"Tetra" فندق فاخر مستوحى من فيلم "حرب النجوم"

GMT 19:19 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

GMT 07:43 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ طرق ذكية لديكور حديقة المنزل باستخدام الأخشاب

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"

GMT 03:52 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

آلية ضخمة" لرصف الطرق تودي بحياة سائقها"

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018

GMT 08:59 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

مطعم على هيئة "سيارات كلاسيكية"في تايوان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya