شرفات أفيلال تؤكد أن النضج أفرز مغادرة الحكومة والتحالف مع البيجيدي ظرفي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كان هناك نقاشٌ داخلي حول هذه المسألة منذ ما يقرب السنة ونصف

شرفات أفيلال تؤكد أن النضج أفرز مغادرة الحكومة والتحالف مع "البيجيدي" ظرفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شرفات أفيلال تؤكد أن النضج أفرز مغادرة الحكومة والتحالف مع

شرفات أفيلال عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط - المغرب اليوم

حتّى آخر رمقٍ دافعت شرفات أفيلال، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن قرار انسحابِ تنظيمها السّياسي من الحكومة، وقالت إنّ "هذا القرار تم اتخاذه بعد بلوغِ مرحلة النّضج التي بيّنت أنّه لم يعدْ ممكناً الاستمرار في الأغلبية".

وأوردت الوزيرة السّابقة، أنّ "قرار الانسحاب من الحكومة لم يكن وليد اللّحظة، ولم تمله ظروف اللّحظة السّياسية، وإنما كان هناك نقاشٌ داخلي حول هذه المسألة منذ ما يقرب السنة ونصف"، مشيرة إلى أنّ "هناك تراكما داخليا أدّى إلى إعلان الانسحاب من الائتلاف الحكومي".

وزادت المسؤولة الحزبية التي دافعت بقوة عن قرار حزبها الخروج من المكون الأغلبي: "الشّروط نضجت ولم تعد بإمكاننا مواصلة تجربتنا الحكومية؛ وهذا موقف حقّق إجماع كل الرّفاق، سواء داخل المكتب السّياسي أو في اللجنة المركزية".

اقرا ايضًا:

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

واعتبرت أفيلال،، أنّ "هناك آراء مخالفة للتوجه العام الذي دعا إلى الانسحاب من الحكومة، لكنها تمثّل أقلية بمعدّل 30 صوتاً"، مبرزة أنّ "مواقف الرفاق كانت متباينة في الفترة الماضية؛ لكن اليوم نضجت بشكل كبير".

وعن قرار خروج "حزب الكتاب" من الحكومة وتأثيره على مكانته في المشهد السياسي قالت أفيلال إنّ "الحزب مرّ بمراحل صعبة وأزمات أحلك وأصعب من اتخاذ قرار الخروج من الحكومة"، مستبعدة إمكانية حدوث انشقاق داخلي بسبب تداعيات المرحلة قائلة: "ناس لي معجبهومش الحال.. عادي هذا هو حال السّياسة ولا بدّ من التّوافق".

وعن علاقة حزبها بحزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، أوردت المتحدثة أنّها "ستظلّ في مستواها الطبيعي"، وقالت: "خروجنا لا يعني أننا سنقطع أوصال هذه العلاقة"، مضيفة: "لقد كان تحالفنا مع الإسلاميين ظرفياً أملته مصلحة البلاد ولم يكن تحالفاً إستراتيجياً".

وقالت أفيلال إن "قيادات حزب التقدم والاشتراكية تكنّ كل الاحترام والتقدير لأعضاء حزب العدالة والتنمية، وستواصل معركتها في سبيل تحقيق الديمقراطية في البلاد".

وكانت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية صوتت مساء أمس الجمعة على قرار الخروج من حكومة العثماني، وبالتالي الطلاق رسميا بين "الرفاق والإخوان"، وبعد نقاش دام ساعات، صوت أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، بأغلبية ساحقة، على قرار الخروج من الحكومة.

وصوت 241 عضوا في اللجنة المركزية لصالح قرار الخروج من الحكومة، وعارض القرار 34، بينما صوت بالامتناع ستة أعضاء. وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قرر الثلاثاء الماضي الانسحاب من الحكومة ودعوة اللجنة المركزية إلى حسم الموضوع.

قد يهمك أيضًا:

بنعبد الله يدعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق عدالة جتماعية 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرفات أفيلال تؤكد أن النضج أفرز مغادرة الحكومة والتحالف مع البيجيدي ظرفي شرفات أفيلال تؤكد أن النضج أفرز مغادرة الحكومة والتحالف مع البيجيدي ظرفي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya